أخبار الآن | سيدني – أستراليا (وكالات)

أعلنت أستراليا، السبت، أنها لم تشارك في الضربة الثلاثية التي شنتها قواتٌ أمريكية وبريطانية وفرنسية على سوريا، ولكنها تؤيدها.

وأصدرت وزارةُ الدفاعِ بيانا قالت فيهِ إن بلادها تؤيدُ تلكَ الضربات، التي تحملُ رسالة لا لِبسَ فيها إلى بشار الأسد وداعميهِ روسيا وإيران، أنه لن يتمَ التسامحُ مع استخدامِ الأسلحة الكيماوية، وتابع، أنهُ يجبُ عدمُ السماحِ لنظامِ الأسد بارتكابِ مثلِ هذهِ الجرائم دونَ عقاب، ويجبُ أن تضغطَ طهران وموسكو على نظامِ الأسد للتخلي عن استخدامِ الأسلحة الكيماوية.

وقالت صحيفة جارديان البريطانية إن أستراليا حليف قوي للولايات المتحدة وعضو في تحالف استخباراتي يجمع واشنطن ولندن، وأن الحكومة الأسترالية قد أبلغت بالضربات قبل أن تبدأ.

من جانبهِ قالَ وزيرُ الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إن الغارات استهدفت القواعدَ العسكرية التي استُخدمت في الهجماتِ الكيمياوية في سوريا، وأضاف وزير الدفاع الأميركي في مؤتمر صحافي في مقر البنتاغون مع رئيس هيئة الأركان الأميريكية المشتركة الجنرال دنفورد، إن استمرار العمليات مرتبط باستخدام النظام السوري للكيمياوي مجدداً.

واوضحَ البنتاغون ان الضربات طالت عدداً من المواقعِ المختلفة في سوريا، مضيفاً ان الغارات استهدفت مصنعاً لسلاحِ السارين في حمص.

ومركزا علميا لأبحاتِ السلاحِ الكيمياوي في دمشق، مضيفا ان الغارات دمرت كافةَ الأهداف التي تمَ تحديدها وان الموجةَ الاولى من الهجمات انتهت.

وشدد البنتاغون على أنه لم يكن هناك أي تنسيق مع روسيا بشأن الضربات في سوريا، مضيفاً أنه تم التنسيق مع الروس فقط لتفادي التصادم في الأجواء السورية.

وقال ماتيس خلال المؤتمر الصحافي: انتقينا الأهداف بكل حذر وهي مرتبطة ببرنامج الأسد الكيمياوي، مضيفاً: استهدفنا فقط المنشآت الخاصة بسلاح الأسد الكيمياوي.

وقال البنتاغون: استخدمنا ضعف عدد الأسلحة مقارنة بضربات العام الماضي
 

 

للمزيد:

الضربة الثلاثية على أهداف سورية انتهت وهذه الأماكن المستهدفة

تعرف على الاسلحة المستخدمة في الضربة على أهداف سورية