أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عبدالكريم جلمود)

أجرى الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واتفق العاهل السعودي و الرئيس الأمريكي على ضرورة مواجهة الدور الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة، كما أعرب الملك سلمان عن تقديره للبيان الصادر عن البيت الأبيض، وما تضمنه من موقف قوي تجاه الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران والتي تواصل اعتداءها على المملكة.

في مكالمة هاتفية جمعت بين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد العاهل السعودي على جهود المملكة الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب اليمني. فيما أكد ترامب على ضرورة التصدي للخطر الإيراني الرامي لزعزعة الاستقرار في المنطقة، مشيدا بدور المملكة في تحقيق الاستقرار وجهودها في هذا الشأن.

وبحث الزعيمان خلال الاتصال العديد من القضايا الإقليمية والدولية، في مقدمتها التطورات الأخيرة في فلسطين.
وشدد العاهل السعودي على ضرورة تحريك مسار عملية السلام في الشرق الأوسط ضمن جهود دولية، مؤكدا مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما نوها على أهمية ما تحقق ضمن جهود دولية منسقة في محاربة تنظيم داعش في العراق وسوريا، مؤكدين على ضرورة إيجاد حل للأزمة السورية يحقق تطلعات الشعب السوري ويحفظ وحدة وسلامة أرضه.

الملك سلمان أشاد بنجاح زيارة ولي عهده الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة، وما تكون من انطباع رائع لدى المسؤولين الأميركيين والقطاع الخاص، قائلا إنها تأتي انعكاسا للعلاقة المتميزة التي تشهد أفضل مستوياتها بين البلدين.

وفي سياق زيارة ولي العهد السعودي للولايات المتحدة, أكد الأمير محمد بن سلمان خلال حوار أجرته معه مجلة أمريكية، أن الإسلام هو دين السلام، كاشفا عن الدور الذي تسعى إيران، وجماعة الإخوان المسلمون، والجماعات الإرهابية القيام به لتشويه هذا الدين من أجل تحقيق أطماعهم, واصفا إياهم بمثلث الشر.
وأضاف الأمير محمد في حديثه أن تنظيمي القاعدة وداعش يسعيان بالقوة إلى إجبار المسلمين والعالم على أن يكونوا تحت حكمهم وأيديولوجيتهم المتطرفة، مشيرا إلا أن هذا المثلث يروج لفكرة بناء إمبراطورية يحكمونها بفهمهم المتطرف.

ولم ينسى ولي العهد السعودي في حواره تقديم الدعم للمرأة السعودية قائلا إنهن يشكلن نصف المجتمع السعودي.

وحول القضية الفلسطينية قال الأمير إنه يعتقد أن لكل شعب في أي مكان الحق بالعيش في بلده المسالم, مضيفا أن الفلسطينين والإسرائيلين لهم الحق في امتلاك أرضهم الخاصة مؤكدا على وجوب التوصل لاتفاق سلام عادل ومنصف لضمان الاستقرار للجميع ولإقامة علاقات طبيعية بين الشعوب.

كما أعرب عن مخاوفه حول مصير المسجد الأقصى وحق الفلسطينيين.

 

اقرا ايضا

بالوثائق.. تعليمات داعش تفضح فبركة إعلامه وأكاذيبه