أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (صحف)
قالت صحيفة “تليغراف” البريطانية، إن انتقاداتٍ عدة وجهت الى الأمم المتحدة بسببِ مشاركتها لإحداثياتِ المستشفيات في المناطق التي تسيطرُ عليها المعارضة المسلحة في سوريا مع روسيا، اذ تعرضت إحداها للقصف بعد أيام.
وأضافت الصحيفة أن المنظمة أعطت إحداثياتَ مواقعِ منظماتٍ غيرِ حكومية تعملُ في إدلب والغوطة الشرقية إلى روسيا والولايات المتحدة كجزءٍ من “نظامِ الإخطارِ” الجديد، ولكن تمَ استهدافُ احدى المستشفيات التي تم مشاركة تفاصيلها مع الأمم المتحدة في 12 مارس – في حي عربين بالغوطة المحاصرة – في ضربةٍ مباشرة في 20 مارس.
وأشارت “التليغراف” إلى أنه قيل إن مريض قتل بسبب قنبلة قادرة على الاختراق، ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم سوريًا أو روسيًا، ولكن من المعروف أن موسكو تستخدم القنابل الأكثر دقة، والتي كانت تخترق أعماق الأرض قبل أن تنفجر.
وفي الأسابيع الأخيرة ، تم إخلاء عشرات المنشآت في الغوطة الشرقية، وأجبرت معظمها على العمل تحت الأرض وفي الخفاء.
وكانت الأمم المتحدة تأمل بإفصاحها عن المواقع العامة إن تجعلها في مأمن أو على الأقل تمكّنها من إثبات حالة إذا تعرضت للهجوم في وقت لاحق.
ونقلت “التليغراف” عن جان إيجلاند، مستشار الأمم المتحدة الإنسانى حول سوريا قوله “هناك 120 هجوما على مستشفيات ومنشآت طبية في سوريا العام الماضي، وسوريا تعد مكانا لأحد أسوأ الحروب على العاملين في المجال الطبى في التاريخ الحديث، وجزء من المشكلة عدم وجود نظام إبلاغ فعال لحمايتهم”.
اقرأ أيضا: قتلى وجرحى بإنفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب