أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

وافق جيش الإسلام على إجلاء مقاتلي جبهة النصرة المحتجزين لديه في الغوطة الشرقية، إلى محافظة إدلب، وأشار في بيان إلى أن القرار جاء بالتشاور مع الأمم المتحدة وعدد من الأطراف الدولية وممثلي المجتمع المدني في الغوطة.

من جانبه ذكر التلفزيون السوري، أن عددا من المسلحين وأُسَرَهم بدأوا يغادرون منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف دمشق.

وأضاف التلفزيون إن 13 مسلحا وأسرهم وصلوا إلى نقطة العبور دون أن يتبين إن كان هؤلاء ينتمون لجبهة النصرة . وعرض لقطات لأشخاص يصعدون إلى حافلة.

وعلى الصعيد الإنساني، أفرغت 13 شاحنة محملة بالأغذية كامل حمولتها من المساعدات في مدينة دوما، وعادت إلى منطقة خاضعة لسيطرة النظام السوري على الرغم من المعارك التي قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها كانت “قريبة للغاية” من القافلة.

وقال الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا ومنسق الشؤون الإنسانية علي الزعتري في بيان مقتضب: “يعرض القصف قرب دوما في الغوطة الشرقية اليوم قافلة المساعدات المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري للخطر، على رغم ضمانات السلامة من الأطراف وبينها روسيا”.

 مع اعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية تعذر دخولها مطلع الأسبوع بسبب القصف.
حذرت الأمم المتحدة من أن القافلة معرضة للخطر جراء تجدد القصف على المنطقة رغم ضمانات قدمتها الاطراف المعنية وبينها روسيا.

وتعرضت اطراف مدينة دوما لخمس غارات على الأقل وفق المرصد السوري لحقوق الانسان بعد وقت قصير من دخول قافلة المساعدات الى الغوطة الشرقية.

وجددت الأمم المتحدة الدعوة الى وقف الاعمال القتالية في المنطقة والى التهدئة في كافة أنحاء سوريا بحيث يمكن ايصال المساعدات بأمان الى الأشخاص المحتاجين.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أعلنت أن قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 13 شاحنة دخلت إلى الغوطة الشرقية المحاصرة، لإيصال مواد غذائية تعذر تسليمها مطلع الأسبوع جراء كثافة القصف.

وكانت اليونيسف وصفت الوضع في الغوطة بأنه جحيم على الأرض، منذ بدء الهجوم البري والجوي الذي شنه النظام السوري، منذ أكثر من أسبوعين ضد فصائل المعارضة المسلحة في الجيب الأخير لها قرب دمشق.

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود الخميس أن الهجوم البري الذي شنته قوات النظام منذ أكثر من أسبوعين أودى بحياة 1005 أشخاص وتسبب في إصابة 4829 آخرين. في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 915 مدنيا خلال الثمانية عشر يوماً الماضية منهم 91 سقطوا الأربعاء.

اقرا ايضا

أكثر من 800 قتيل جراء حملة النظام العسكرية على الغوطة