أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)

تتفاقم معاناة المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية قرب دمشق مع استمرار قوات النظام لليوم السابع على التوالي قصفها، وتجاوزت حصيلة القتلى منذ الأحد 500 مدني، في وقت صوت فيه مجلس الأمن على قرار وقف لاطلاق النار في سوريا بعد تأجيل متكرر.

بعد نحو أسبوع من التصعيد العسكري الذي تشهده غوطة دمشق ، يعيش المدنيون ظروفاً مأساوية ويواجهون صعوبة في تأمين الخبز والمواد الغذائية مع اقفال المحال أبوابها وعدم تمكنهم من الخروج من اماكنهم جراء كثافة القصف.

منظمات محلية تمكنت من توزيع وجبات تضم كمية صغيرة من المواد الغذائية لا تكاد تسد رمق الأهالي هناك..

مجلس الأمن وبعد مخاص عسير استطاع أن يشهد في جلسته الجمعة قرارا إجماعيا بضرورة وقف إطلاق النار لمدة شهر في سوريا ، إلا ان الجلسة لم تكد تنتهي حتى خرجت طائرات النظام السوري لتقصف المدينة المحاصرة في خرق واضح للهدنة الموقعة لتزيد من حصيلة الضحايا الذين تتجاوز أعدادهم ال500 قتيل ..

مقابل ذلك ، أعلنت المعارضة السورية التزامها بالقرار الدولي لوقف إطلاق النار مع التعهد بحماية قوافل الإغاثة ، وأكدت على احتفاظها بحق الرد الفوري لأي خرق قد ترتكبه قوات النظام.

وفي إطار الجهود الدولية المستمرة لوقف مجازر الغوطة .. طالبت المانيا وفرنسا روسيا بممارسة أقصى الضغوط على النظام السوري للتوصل إلى تطبيق فوري لقرار مجلس الأمن من أجل تعليق الغارات الجوية والمعارك.

أما إيران وفي تبريرها للهجمات ، قالت إنها والنظام السوري سيواصلان الهجمات على ضواحي دمشق التي يسيطر عليها من تصنفهم بأنهم إرهابيون على حد قولها ، لكنهما ستحترمان قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار..

 

ومعنا عبر الهاتف من العاصمة ابوظبي المحامي محمد صبرا كبير المفاوضين سابقا في الهيئة السورية العليا للمفاوضات 

 

اقرأ أيضا:
32 قتيلا حصيلة جديدة للقصف الجمعة على الغوطة الشرقية

واشنطن تحمل موسكو مسؤولية خاصة حيال قصف الغوطة الشرقية