أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
تحتفلُ الكويت اليوم بالعيدِ الوطني ال57 والتحرير ال27.الذي حققت فيهِ الكويت استقلالها من الداخلِ ومن الخارج وتمردت على اتفاقيتها مع الانتدابِ البريطاني بل وألغتها نهائياً،
و تشاركُ دولة الإمارات والسعودية دولةَ الكويت احتفالاتها بيومها الوطني الذي يصادفُ الخامس والعشرين من فبراير من كلِ عام، في مشهدٍ يجسدُ عمقَ العلاقات التاريخية وأواصرَ الأخوة والمحبة والمصير المشترك الذي يجمعُ بينَ البلدان.
واحتفلت المطارات في دولة الإمارات بالمناسبة من خلال تقديم الهدايا التذكارية وتوزيع الورود والحلوى والضيافة العربية والأعلام الكويتية على الزوار الكويتيين القادمين إلى الإمارات لقضاء إجازاتهم في ربوعها.
وينظم عدد من إمارات الدولة بمناسبة اليوم الوطني الكويتي باقة من العروض الفنية والتراثية والحفلات الغنائية التي يحييها مطربون إماراتيون وخليجيون، كما تضاء أبرز المعالم العمرانية في الدولة، مثل برج خليفة في دبي وجسر الشيخ خليفة في أبوظبي بعلم دولة الكويت .
وتمتد العلاقات الإماراتية – الكويتية لعقود مضت، شهد البلدان خلالها محطات بارزة حافلة بالتميز أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخ هذه العلاقات والمضي بها قدما، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مسيرة مجلس التعاون الخليجي.
وبحسب وكالة "وام"، ازدادت العلاقات الثنائية بين البلدين تمسكا ورسوخا في ظل قيادة رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وتتويجا لمتانة العلاقات بين البلدين، تم توقيع اتفاقية إنشاء "اللجنة المشتركة" للتعاون الثنائي العام 2006 في مدينة الكويت، وتم عقد الاجتماع الأول للجنة في أبوظبي أول مارس العام 2008، وترأسه الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومن الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية آنذاك الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح.
شاركت السعودية أمس، دولة الكويت، احتفالاتها بيومها الوطني الذي يصادف الخامس والعشرين من فبراير (شباط) من كل عام، بإقامة كثير من الفعاليات في مشهد
يجسد عمق العلاقات التاريخية وأواصر الأخوة والمحبة التي تجمع البلدين.
وتوشحت مداخل المطارات السعودية بالأعلام الوطنية للسعودية والكويت، إلى جانب عدة ميادين عامة
فقد نجح الشيخ عبد الله الصباح من تحقيق استقلال بلاده في التاسع عشر من يونيو بقيادة الجيش الكويتي وبمساندة أبناء الشعب الكويتي وذلك عام 1961، فقد كان عبد الله الصباح ملك الكويت آنذاك، وقد تم الاحتفال بـ العيد الوطني الكويتي 2018 في هذا التاريخ مرة واحدة في عام 1963.
هذا وعقب تولي الأمير”عبد الله الصباح” مقاليد الحكم بالكويت في الخامس والعشرون من فبراير، قرر حينها أن يتم ترحيل الاحتفال بالعيد الوطني ليكون نفس اليوم الذي تولي فيه العرش، وبهذا تحتفل الكويت بعيدها الوطني وبتولي الأمير”عبد الله الصباح” الحكم، ويعد هذا اليوم من العطلات الرسمية.
هذا ولم يتوقف احتفال الكويت على الخامس والعشرون من فبراير بل وتحتفل الكويت يومان على التوالي، فقد نجحت الكويت في تحقيق حريتها من الاحتلال العراقي في السادس والعشرون من فبراير، لذا فتقام الاحتفالات في الكويت على مدار اليومان، وتقام في هذان اليومان مظاهر الاحتفال من خلال استعراضات لقوات الجيش البرية والبحرية وقيام الطائرات هي الأخرى بعمل استعراضات جوية فضلاً عن عروض بالألعاب النارية من قمة الأبراج.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الاحتفال يعد الاحتفال السابع والخمسون العيد الوطني لاستقلال الكويت، كما يعد الذكري الثانية عشر لتولي الشيخ “صباح الأحمد الجابر الصباح”.
اقرا ايضا