أخبار الآن | اليمن – (وكالات)
ذكرت مصادرُ عسكرية في الجيش الوطني اليمني أن المسلحين الحوثيين استدعوا مقاتلين من تعز وصنعاء إلى صعدة، للقتال في المعارك الدائرة في المحافظة، وذلك بعد التقدم الميداني الذي أحرزته قوات الشرعية بدعم التحالف العربي.
وأوضحت المصادر أن استدعاء هذا العدد الكبير من المسلحين من الجبهات الأخرى، يؤكد مُعاناة الميليشيات الحوثية بسبب نقص أعداد المقاتلين على الجبهات.
وأشارت المصادر أيضاً، إلى أن الميليشيات لاتزال تستغل ضعف وحاجة الأسر لتُجند أطفالهم للقتال في صفوفها، كاشفةً وجود عدد كبير من الأطفال الذين سلموا أنفسهم للقوات الشرعية بعد استنجاد أهاليهم لإنقاذهم من المحرقة الحوثية.
ومن جهة أخرى قالت المصادر إن معارك شرسة دارت في جنوب مديرية ميدي، وتكبدت فيها ميليشيات الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما فر من تبقى من المقاتلين نحو الجنوب والشرق.
وشنت طائرات التحالف غارات على أهداف تابعة للميليشيات جنوبي ميدي ومديرية حرض وصعدة، ودمرت آليات عسكرية ومخازن للقذائف، وقضت على مجموعة مسلحة أثناء اجتماعها في إحدى البنايات في حرض، ولفتت المصادر إلى أن غارات تركزت على أهداف حوثية باتجاه الملاحيط ورازح في مرتفعات وعرة، حيث قامت الميليشيا بنقل معداتها ومسلحيها استعداداً للهجوم على الحدود.
وتمكنت مروحيات الأباتشي من صد زحف لمسلحين حوثيين أثناء توجههم من مدينة حرض باتجاه الحدود، وتمكنت من القضاء عليهم قبل الوصول إلى مواقع تمركزهم، ودمرت مدرعة كانت جاهزة لإطلاق القذائف على الحدود، ودمرت القوات السعودية على الحدود معسكراً جديداً أقامته ميليشيا الحوثي، وقتل قياديين اثنين وعشرات المسلحين.