أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)

لم تكتف ميليشيات الحوثي بقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ولا بتشريد آلالاف من مواطني اليمن، بل تعمد إلى زرع الأفكار الطائفية وتحريض المدنيين على القتال في صفوفها.

جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين، إذ بدأت بإخضاع مئات السجناء لديها لدورات مكثفة في فكرها الطائفي، وبحسب مصادر مطلعة في صنعاء فإن الحوثيين باشروا باختيار نزلاء في السجون على ذمة قضايا قتل وآخرين محكوم عليهم بالإعدام والسجن لسنوات مختلفة، وقاموا بنقلهم إلى الكلية الحربية وأماكن مختلفة لتلقينهم الأفكار الطائفية تمهيدا لإرسالهم إلى جبهات القتال، وقد سبق أن أطلق المتمردون عددا من السجناء في مناطق مختلفة، و قاموا بإرسالهم للقتال في صفوفهم حسب افكارهم ومعتقداتهم.

ويكشف لجوء الحوثيين لتجنيد أصحاب السوابق والمحكوم عليهم بالإعدام، عن الوضع الصعب الذي باتت تعيشه الميليشيات المتمردة في ظل المعركة العسكرية مع قوات الشرعية المدعومة من قوات التحالف، لاسيما وأن المواطنين اليمنيين يرفضون الاستجابة لحملات التجنيد الواسعة التي تنفذها ميليشيات الحوثي.
على صعيد آخر دشنت ميليشيات الحوثي مقابر جديدة، وضعت على قبورها صور قتلاها في المعارك الدائرة منذ انقلابها على الشرعية اليمنية.
كما أقامت الميليشيات معارض صور فى العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها، تظهر خسارة الحوثيين آلافا من مسلحيهم، فيما قدرت مصادر غير رسمية ضحايا مسلحي الميليشيات خلال العام الماضي بنحو 50 ألف قتيل وجريح.

وتشير وسائل إعلام إلى أن الميليشيات خصصت هذا العام 50 مليار ريال يمني ل
لإنفاق على إنشاء مقابر جديدة، ومعارض صور لقتلاها بالتزامن مع احتفالاتها السنوية، لافته إلى أن شوارع صنعاء ومناطق الحوثيين غرقت بصور القتلى من قياداتها في سياق احتفالاتها السنوية بما تسميه "أسبوع الشهيد".

وكان المتحدث الرسمي لقوات التحالف العربي قد كشف في وقت سابق عن أن ميليشيات الحوثي خسرت نحو 11 ألف قتيل خلال ثلاثة أشهر فقط في العام الماضي وذلك خلال مواجهات مع الجيش الوطنى وغارات التحالف.

 

معنا من القاهرة نبيل عبد الحفيظ ماجد وكيل وزارة حقوق الانسان اليمنية 

 

اقرأ أيضا:
قرقاش: معالجة التحالف لأزمة عدن تفادت حدوث فتنة 

التحالف العربي يجدد الدعوة لوقف الاشتباكات في عدن