أخبار الآن | موسكو – روسيا – (رويترز)
دعا الجيشُ الروسي دمشق إلى إجراءِ محادثاتٍ مباشرة مع المعارضة السورية في الغوطة الشرقية، حتى يتسنى إجلاءُ المرضى وفقَ ما ذكر مصدرٌ في وزارة الدفاع الروسية.
وتأتي دعوةُ الجيش وسْط خوفٍ دولي على مصير 400 ألفِ شخص يعيشون في الغوطة، التي تخضع للمعارضة وتحاصرُها قوات النظام. وقد وصفت الأمم المتحدة الوضع هناك بأنه أسوأ حالة سوء تغذية خلال الأزمة.
في السياق ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتال في غوطة دمشق الشرقية تجدد بعد فترة من الهدوء النسبي في أعقاب تقارير عن الاتفاق على وقف لإطلاق النار هناك مساء الجمعة.
وبحسب المرصد السوري فإن قتالا ضاريا اندلع في مواقع متفرقة من الغوطة وكان مصحوبا بانفجارات ضخمة وقصف مكثف وغارات جوية. فيما تواردت أنباء عن محاولة من المعارضة اقتحام ادارة المركبات في حرستا.
من جانبها، أكدت فصائل المعارضة السورية بأن قوات النظام لم تلتزم بمقترح اتفاق وقف إطلاق النار، وادخال مساعدات إنسانية بشكل عاجل للغوطة كما كان متفق عليه بين المعارضة وروسيا في فيينا
وكان مسؤول من المعارضة قال في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي إن روسيا، حليفة الأسد، وعدت وفد المعارضة في محادثات السلام في فيينا بأن تضغط عليه بلتطبيق هدنة في الغوطة الشرقية.
ودارت المعارك في بلدات منطقة المرج (20 كم شرق العاصمة دمشق)، تزامنا مع معارك مماثلة تدور في محيط "إدارة المركبات" بمدينة حرستا
وتزامنا مع هجوم الفصائل على "إدارة المركبات"، شهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية قصفا مدفعيا وصاروخيا "كثيفا" لقوات النظام، أسفر عن مقتل خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأة في مدينة دوما(10 كم شرق العاصمة دمشق).
اقرأ أيضا:
الأمم المتحدة ستشارك في مؤتمر سوتشي حول سوريا