أخبار الآن | دمشق – سوريا – (وكالات)

قُتلَ 5 اشخاص من بينهم مديرُ الدفاعِ المدني بريفِ دمشق جراءَ قصفٍ عنيف شنتهُ قواتُ النظام على بلدةِ مسرابا بريفِ دمشق، ياتي ذلكَ تزامنا مع قصفٍ صاروخي ومدفعي شنتهُ قواتُ النظام استهدفَ حيَ جوبر وبلدة عين ترما ومدينة زملكا في دمشق.

هذا وأعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 772 مدنياً من جراء القصف والاشتباكات في أغسطس المنصرم بسوريا.

وقالت الشبكة في تقريرها الشهري، إن قوات التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة، "تتحمل المسؤولية الكبرى عن الخسائر في صفوف المدنيين خلال الشهر الماضي".

وفي التفاصيل، ذكر التقرير أن التحالف "تسبب بمقتل 285 مدنياً بينهم 97 طفلاً، و58 امرأة".

ولفت التقرير إلى "مواصلة النظام السوري قتل المدنيين، رغم اتفاق المناطق الخالية من الاشتباكات، أو كما تعرف بمناطق خفض التوتر أو التصعيد".

وحمّل التقرير قوات النظام مسؤولية "مقتل 229 مدنياً؛ بينهم 24 طفلاً و17 امرأة".

أما "قوات سوريا الديمقراطية" التي يقودها تنظيم "ب ي د"، فقد "قتلت 54 مدنياً بينهم 10 أطفال و7 نساء"، وفق التقرير.

وأشار تقرير الشبكة إلى "مقتل 102 مدني بينهم 22 طفلاً و13 امرأة، على يد تنظيم داعش".

كما أوضح التقرير أن "تنظيم جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) تسبب بمقتل 5 مدنيين".

وقالت الشبكة: إن "13 مدنياً قتلوا بفعل الاشتباكات بين فصائل معارضة مسلحة وقوات النظام، فضلاً عن مقتل 11 مدنياً في هجمات القوات الروسية".

ولفت التقرير إلى عدم التمكن من تحديد هوية الجهة المسؤولة عن مقتل 73 مدنياً.

وقدمت الشبكة حصيلة للضحايا المدنيين بين يناير وأغسطس الماضي، حيث بلغ عددهم 7 آلاف و203 مدنيين، في تلك الفترة.

 

اقرأ أيضا:
سوريون يتغلبون على حصارهم بزراعة الفطر في ريف دمشق

قوات النظام تقصف قرية عين ترما وحي جوبر في ريف دمشق