أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

انضم الكثير من النساء الأكراد الى الصفوف الأمامية لقتال داعش، حيث استندن إلى مبدأ أساسي لحركة التحرر الكردية، ألا وهو أن النساء لا يمكنهن انتظار الآخرين للدفاع عنهن، ولكن يجب عليهن الكفاح من أجل التحرر، وانطلاقا من هذا المبدأ انضمت اليهن امرأة بريطانية، للقضاء على الفكر الارهابي لداعش.. 

في التفاصيل، تعهدت أول امرأة بريطانية تنضم إلى المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي، بالبقاء على خطوط المواجهة الأمامية، للدفاع عن حقوق المرأة والانتصار على الإرهاب. 

وأكدت البريطانية "كيمبرلي تايلور"، (28 عاما) والتي انضمت إلى الخطوط القتالية الأمامية بجانب القوات الكردية النسائية، في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أن دورها القتالي قد يساهم بتحقيق مستقبل أفضل للمرأة والمنطقة. 

وقالت في لقاء صحفي، نشرته صحيفة "ذا صن" إن قتالها إلى جانب القوات الكردية النسائية قد ينهي حياتها، إلا أن ذلك لن يثني عزيمتها عن الاستمرار في تلك المهمة للقضاء على الإرهاب. 

موضوع ذو صلة: ما مصير عائلات داعش بعد تحرير الموصل وماذا كشفت

وأكدت تايلور "نقاتل داعش بالسلاح، ونحارب أفكاره التي تسعى لتحطيم دور المرأة وطمس هويتها"، وبعد زيارة قضتها البريطانية "تايلور" في المنطقة لتوثيق الثورة والحرب ضد داعش، قررت البقاء هناك إلى جانب المقاتلات الكرديات لمحاربة التنظيم الإرهابي إيمانا منها بتحقيق واقع أفضل للنساء في تلك المنطقة، وقالت "سأستمر في القتال حتى الرمق الأخير والانتصار على داعش".

اقرأ أيضا: مقاتل في داعش: الآن إنتهى كل شيء