أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة ( آية التائب)
 

كشف تحقيق مشترك بين منظمات حقوقية سورية، الاستهداف الممنهج للمرافق الطبية في محافظة إدلب من قبل قوات الأسد و روسيا خلال شهر أبريل الماضي.

وأكد التقرير تعرّض 25 منشأة طبية في سوريا لما متوسطه هجوم واحد كل 29 ساعة، وقد وجد بشكل مستقل أن 91% منها نُفّذت بواسطة قوات الأسد أو القوات الروسية معظمها في إدلب.

ويُشير التقرير المُشترك إلى أن قوات الأسد  و روسيا كانت مسؤولة عن الهجمات على المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التي تخدم بمجموعها 2300 ألف شخص.

ووفق التقرير فقد استمرت عمليات القصف المتتابع للمكان مع عدم إعطاء تحذيرات، وغياب أي أعمال عسكرية عدائية نشطة بالقرب من مواقع الهجوم.

من جهة أخرى أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش هاجم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إلى الشرق من الرقة، الجمعة، ما أدى لاندلاع اشتباكات وخطف عدد من الأشخاص.

وأضاف المرصد أن الاشتباكات أوقعت خسائر بين نازحين ومقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.

ويوجد بمنطقة الكرامة التي استهدفها التنظيم المتشدد مخيم للنازحين. وأكد مسؤول كردي النبأ لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.

أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أورسولا مولر،  أن أكثر من 200 ألف شخص فروا منذ شهر نيسان/أبريل الماضي من منازلهم في المنطقة المحيطة بمدينة الرقة السورية . 
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن 20 ألفا إلى 50 ألف شخص ما يزالون في المدينة المحاصرة بسبب "عدم وجود وسيلة تمكّنهم من الخروج"، على حد قولها.

وأوضحت "مولر" في كلمتها أمام مجلس الأمن، أن "الحصيلة المذكورة تشمل أكثر من 30 ألف شخص نزحوا خلال الشهر تموز/يوليو الجاري وحده.

وتابعت، عبر تقنية الفيديو من الأردن، أن نزوح هؤلاء الأشخاص يأتي "في وقت تحاول فيه قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية طرد مسلحي تنظيم داعش من الرقة".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن 20 ألفا إلى 50 ألف شخص لا يزالون في المدينة المحاصرة بسبب "عدم وجود وسيلة تمكّنهم من الخروج"، على حد قولها.

ولفتت إلى أن الأمم المتحدة قدمت مساعدات شملت عددا قليلا فقط من المناطق التي يصعب الوصول إليها في سوريا، فيما لم تتمكن من إيصالها لأي منطقة محاصرة.

في 7 حزيران/يونيو الماضي، أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" عن بدء عملية استعادة الرقة، إثر ذلك تمكنت قوات سوريا الديمقراطية التي يعتمد عليها التحالف في العمليات البرية ضد التنظيم، وتشكل "وحدات حماية الشعب الكردية" عامودها الفقري من السيطرة على مواقع مهمة جنوب المدينة الرقة، ثم تقدمت بشكل تدريجي إلى أن حاصرت المدينة من جهاتها الأربع. 

 

عبر الهاتف من الحدود السورية التركية رائد الصالح مدير الدفاع المدني السوري و د. محمد بالي المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود المكتب الإقليمي بدبي 

 

د. محمد بالي المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود المكتب الإقليمي بدبي 
 

 

إقرأ أيضا: 
كيف يستفيد نظام الأسد من تدمير الممتلكات وتشريع الأراضي

داعش يهاجم قوات سوريا الديمقراطية في شرق الرقة

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎