أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( بلال الفارس)

قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 100 ألف مدني عراقي محتجزون لدى مسلحي داعش في وسط مدينة الموصل القديمة التي تسعى القوات العراقية إلى استعادة السيطرة عليها. يأتي ذلك بينما اعلنت القوات العراقية السيطرة على اكثر من تسعة وتسعين في المئة من الموصل.

يتصاعد الدخان من محيط الجامع النوري في المدينة القديمة للموصل .. آخر قلاع المتبقية لتنظيم داعش الذي خسر كل المدينة ليتحصن في واحد في المئة من مساحتها بحسب خريطة نشرتها خلية الاعلام الحرب التابعة للقوات العراقية.

المعارك العنيفة في المدينة القديمة تركزت في بعض أزقة حي باب سنجار، التي لم تتمكن القوات المهاجمة من السيطرة عليها حتى الآن، وفي محيط مدينة الطب الواقعة في حي الشفاء.

تعزيزات في طريقا الى حي الشفاء لمساندة أعنف الجبهات الدائرة الان في الموصل … المعارك بدأت تتوسع في حي الشفاء بعد دخول أعداد كبيرة من مقاتلي فرقة الرد السريع والشرطة الاتحادية إلى الحي، لافتا إلى استعانة  بالطيران المروحي بسبب شدة المعارك… الجيش العراقي قال إنه كبد داعش عشرات بين قتيل وجريح بينما نجح باستعادة نحو ثلاثين في المئة من الحي.  من جانب آخر، ذكرت قيادة عمليات "قادمون يا نينوى"، أن قطعات فرقة المشاة الـ15، حررت قرى البوير واللزاكة والسلام والمنصور غرب الموصل.

وبينما لا تخل البيانات العسكرية للقوات العراقية المشاركة في عملية تحرير الموصل من الاشارة الى جهود تأمين نازحي الموصل، قالت الأمم المتحدة، إن داعش يحتجز أكثر من 100 ألف مدني عراقي في مدينة الموصل القديمة وأن التنظيم يستخدمهم كدروع بشرية.

نقدر عدد الذين يحتجزهم داعش في المدينة القديمة بمئة الف نسمة،  وهؤلاء المدنيون محتجزون بأغلبهم بمثابة دروع بشرية، جلب داعش الكثير من هؤلاء معه عند انسحابه من احياء اخرى . هؤلاء المدنيون محرومون من المياه والغذاء والكهرباء ويعيشون في ظروف يتزايد فيها النقض والرعب، مشيرا إلى أنهم محاطون بالمعارك من كل جهة

يضع عامل الزمن المزيد من الضغوط اذا على القوات العراقية للمضي قدما والتغلب على التحديات الجغرافية للمعركة للاسراع بتحرير باقي المدنيين من سطوة داعش .

من الموصل مراسل أخبار الآن لؤي أمين 

إقرأ أيضاً: 

هذه هي الحياة الجديدة التي يعيشها البغدادي

هنا اجتمع البغدادي مع مساعديه.. ماذا أخفى هذا المكان من أسرار؟