أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

يدافع تنظيم داعش بشراسة عن مواقعه في أحد الاحياء المحاذية للمدينة القديمة في الرقة، أمام تقدم قوات سوريا الديموقراطية الهادف إلى طرده من معقله الأبرز في البلاد.

ومنذ أسبوع تخوض قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن معارك داخل الرقة، تزامنا مع إعلانها المعركة الكبرى لتحرير المدينة. 

حرب ضروس تخوضها قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم داعش في مدينة الرقة شمال سوريا، ضمن المرحلة الخامسة من عملية غضب الفرات، الرامية إلى طرد تنظيم داعش من معقله في شمال البلاد.

وعلى مدار أسبوع، بسطت قوات سوريا الديمقراطية نفوذها على مبنى كلية العلوم التابعة لجامعة الفرات، وسيطرت على حي المشلب في الجهة الشرقية، وحي الرومانية في الجهة الغربية، وتقف الآن على مشارف حي الصناعة المحاذي للمدينة القديمة، حيث يتمركز مسلحو التنظيم بكثافة.

ومايزيد المعركة صعوبة، هو لجوء التنظيم إلى السيارات المفخخة كعادته حين تتوالى خسائره، وزرعه للألغام ونشره القناصة على أسطح المنازل، محاولا بذلك إعاقة تقدم قوات سوريا الديمقراطية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أوضح أن حي الصناعة لا يزال غير آمن بالكامل، إثر الهجمات المتكررة التي يشنها أفراد التنظيم، مشيرا إلى أن السيطرة على الحي ستمكن قوات سوريا الديمقراطية من الولوج إلى وسط المدينة القديمة، حيث المعركة الحقيقية على حد وصفه.

وتعد احياء وسط المدينة الأكثر كثافة بالسكان، مما يعقد من سير العمليات العسكرية، لا سيما أن التنظيم يعمد الى استخدام المدنيين دروعا بشرية، وفقا لشهادات أشخاص فروا من مناطق احتلاله.
 

من القامشلي ريزان كلّو  رئيس الرئاسة المشتركة و الحماية الذاتية   في هيئة الدفاع لقوات سوريا الديمقراطية 
 

إقرأ أيضاً:

من سيدير الأمن الداخلي في الرقة بعد تحريرها؟

قوات سوريا الديمقراطية تحرر مبنى كلية العلوم شرق الرقة