أخبار الآن | نايبيداو – ميانمار – (وكالات)

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ، سلطات ميانمار بإعادة افتتاح مدرستين للمسلمين، في يانغون العاصمة الاقتصادية للبلاد، بعد أن أغلقتهما السلطات، بضغط من  متطرفين.

وقالت المنظمة  إنه يجب على الحكومة أن تلتزم بحماية الحق في حرية الدين لجميع الطوائف الدينية في ميانمار.

وكان متطرفون ومؤيدوهم قد تظاهروا أمام هاتين المدرستين في أواخر ابريل الماضي مطالبين بإغلاقهما فاستجابت السلطات المحلية لهم ووضعت الأقفال على أبواب المدرستين.

ونقلت المنظمة عن نائب مدير قسم آسيا  فيل روبرتسون أن استسلام المسؤولين المحليين في بورما، لمطالب الغوغاء بإغلاق مدرستين مسلمتين، أحدث فشل حكومي في حماية الأقليات الدينية

وذكرت المنظمة أن المدرستين أغلقتا في نهاية  مارس (آذار) بعدما قال قوميون بوذيون إنهما انتهكتا اتفاقاً بالامتناع عن إقامة الصلوات فيهما.

وطالبت الحكومة بإلغاء هذا الإغلاق على الفور، وإلغاء القيود على ممارسة الشعائر الدينية للأقليات، ومحاكمة القوميين المتطرفين من البوذيين، الذين ينتهكون القانون باسم الدين.

وأفاد أحد منسوبي المدارس لهيومن رايتس ووتش أنهم أرسلوا على الفور رسالة إلى مكتب رئيس الوزراء في رانغون مطالبين بإعادة فتح المدارس لكنهم حتى الآن لم يتلقوا أي رد. وأشار إلى أن مئات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 12 سنة حرموا من حق التعليم بإغلاق المدرستين. 

ووفق بيانات من تعداد السكان في 2016، يُشكل المسلمون نحو 2% من عدد سكان ميانمار ذات الأغلبية البوذية. 

 

اقرأ أيضا:
بريطانيا.. بين العائدين من سوريا وتهديدات داعش

إستراتيجية واشنطن الجديدة لمكافحة الإرهاب تشمل ميليشيا "حزب الله"