أخبار الآن | دمشق – سوريا – (وكالات)

يعاني مهجرو دمشق وريفها من ظروف إنسانية صعبة، بعد انتقالهم إلى مدينة جسر الشغور غرب إدلب..

وقال أحد مهجرين حي القابون إن ثلاثين عائلة من مهجري القابون والغوطة الغربية بريف دمشق يعانون من انعدام المساعدات الإنسانية، إضافة لنقص كبير بالمواد الغذائية والألبسة والأغطية.

وأضاف مهجر آخر من الغوطة الغربية، أنهم يعملون بأجور زهيدة لتأمين قوت يومهم، مشيرا إلى عدم تواجد المنظمات في المنطقة.

من جانبه، تحدث أحد الأطفال المهجرين عن عدم تمكنه من الذهاب إلى المدرسة منذ وصوله قبل شهر، وانقطاعه عنها منذ عامين.

وبدأ النظام بتهجير أهالي داريا ومقاتليها نهاية آب العام الفائت، في حين استمرت موجات التهجير تباعا من مدن وبلدات ريف دمشق بالإضافة إلى أحياء القابون وبرزة  شرقي دمشق مؤخرا.

وكان المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور أعلن، يوم 1 أيار الفائت، المدينة منكوبة، بسبب القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام وروسيا، ما أسفر عن تدمير البنية التحتية ونزوح مئات العائلات من المدينة.

 

اقرأ أيضا:
إصابات في انفجار سيارة عند مدخل السيدة زينب بدمشق

دي ميستورا واثق بإجراء جولة سابعة من المفاوضات السورية بجنيف