أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة- (ديما نجم)

خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقدَ في البحرِ الميت في الأردن، أشارت تقديرات لخبراءٍ في البنكِ الدولي إلى أن تكلفةِ إعادةِ إعمارِ كلٍ من سوريا وليبيا واليمن ستتجاوزُ ثلاثمئةٍ وخمسين مليار دولار أمريكي.

مع استمرار تعرضها للتدمير في ظل الحروب التي تعيشها، سوريا وليبيا واليمن بلدان تحتاج إلى اعادة إعمار بكلفة تصل إلى ثلاثمئة وستين مليار دولار بحسب تقديرات للبنك الدولي تم الكشف عنها خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في البحر الميت في الأردن.

ونظرا للكم الهائل من التدمير الممنهج لبنيتها التحتية على مدار أكثر من ست سنوات، فإن لسوريا النصيب الأكبر من الكلفة، إذ قدر خبراء البنك الدولي كلفة اعمارها بنحو مئة وثمانين مليار دولار، بينما يحتاج اليمن الذي تعصف به المجاعة والكوليرا إلى مئة مليار، أما ليبيا فتحتاج إلى أكثر من ثمانين مليار دولار.

وخلال الأشهر الماضية تباينت التقديرات بشأن حجم الأموال المطلوبة لإعادة إعمار الدول العربية التي تعصف بها أزمات مزمنة.

فقد نقل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في وقت سابق عن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني قولها إن إعادة بناء سوريا لوحدها تحتاج  إلى تسعمئة مليار دولار. 
وتحدث خبراء في مؤتمر عقد في وقت سابق من هذا الشهر في بيروت حول تمويل خطط إعادة  الإعمار عن تقديرات دولية ومحلية تشير إلى أن تكلفة إعمار البنى التحتية في الدول المتضررة قد تبلغ نحو تريليون دولار.

وأظهرت أرقام تم تداولها في المؤتمر أن الخسائر الصافية في النشاط الاقتصادي تجاوزت ستمئة مليار دولار، كما أدت الأحداث إلى عجز في الماليات العامة للدول التي تعاني من الحروب بلغ نحو 250 مليار دولار بين عامي 2011 و2015.

هذا واختتمت مساء الأحد فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, الذي عقد في منطقة البحر الميت غرب العاصمة الأردنية عمان على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "تمكين الأجيال نحو المستقبل" بمشاركة عدد من رؤساء الدول وأكثر من 1100 شخصية من 50 دولة.

إقرأ أيضاَ

المنتدى الاقتصادي العالمي تمكين الأجيال نحو المستقبل 

سوفت بنك أكبر صندوق إستثماري في العالم