أخبار الآن | برلين – المانيا -(وكالات)

ذكرت صحيفة المانية أن المخابرات الخارجية الألمانية "بي إن دي" ترى أن سلاحَ الجو التابعِ للاسد مسؤولٌ عن الهجومِ الكيميائي على بلدةِ خان شيخون السورية في مطلع أبريل (نيسان) الماضي، الذي أودى بحياة أكثر من 80 شخصاً.

وكانت الولاياتُ المتحدة قصفت قاعدةَ الشعيرات الجوية في وسط سوريا، التي يُعتقد أنَ الهجومَ على خان شيخون انطلقَ منها، بـ59 صاروخاً من طرازِ توماهوك، إلا أن هناك مزاعم بأن جميعها لم تصل إلى هدفها.

وتجدر الإشارة إلى اتهام معارضين سوريين وحكومات غربية، سلاح الجو التابع للاسد بالمسؤولية عن الهجوم. وحسب تقرير صحيفة فيلت آم زونتاغ ، علمت الاستخبارات الخارجية الألمانية أيضاً بأن الهجوم بمواد سامة انطلق من قاعدة الشعيرات.

أعلن وزير الخارجية الفرنسى جان مارك إيرولت، في وقت سابق  أن تحليل عينات حصلت عليها المخابرات الفرنسية من موقع «الهجوم الكيماوى» فى بلدة خان شيخون بمحافظة أدلب، الذى أسفر عن عشرات القتلى والمصابين أغلبهم من الأطفال، يؤكد وقوف نظام  الأسد وراء الهجوم.

وقال إيرولت إثر اجتماع لمجلس الدفاع عرض خلاله التقرير الذى تضمن نتائج تحاليل أجهزة المخابرات الفرنسية إنه «لا شك فى استخدام غاز السارين، ولا شكوك إطلاقا حول مسئولية الاسد بالنظر إلى طريقة تصنيع السارين المستخدم»، مؤكدا أن العينات التى تم تحليلها أخذتها المخابرات الفرنسية بعد هجوم خان شيخون.
 

إقرأ أيضاً 
تأكيد أممي على إستخدام الكيماوي في مجزرة خان شيخون

بشار الأسد يعترف.. طائراتنا شنت غارة على خان شيخون يوم مجزرة الكيماوي