أخبار الآن | الطبقة – سوريا (وكالات)

أجرت فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن عمليات تمشيط بحثا عن ارهابيين متبقين في مدينة الطبقة شمالي سوريا، كما تعمل ايضا على ازالة الغام خلفها افراد داعش في المدينة والسد المحاذي لها.

وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية من السيطرة على مدينة الطبقة والسد المحاذي لها، ما من شأنه ان يسرع طريقها الى الرقة، معقل الارهابيين في سوريا، خصوصا بعد اعلان خطة امريكية هي الاولى من نوعها لتسليح المقاتلين الاكراد.

وتأتي السيطرة على مدينة الطبقة في اطار عملية "غضب الفرات" التي بدأتها قوات سوريا الديموقراطية بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لطرد الارهابيين من مدينة الرقة الواقعة على بعد 55 كيلومترا شرقا.

وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "عمليات التمشيط مستمرة" في مدينة الطبقة، مشيرا الى ان الهدف منها هو "التأكد من عدم وجود خلايا او جيوب او عناصر متبقين من تنظيم داعش".

وتحظى عمليات قوات سوريا الديموقراطية بدعم جوي من التحالف الدولي، وبري عبر نشر مستشارين امريكيين على الارض.

واعلن التحالف الدولي ضد داعش انه بعد ضغط متزايد من قوات سوريا الديموقراطية في الطبقة، وافق نحو "70 مقاتلا" من تنظيم داعش على شروط تلك القوات بما في ذلك تسليم السلاح الثقيل وانسحاب جميع المقاتلين المتبقين من مدينة الطبقة و"تفكيك العبوات الناسفة المحلية الصنع" حول السد.

وعند احد مداخل السد الذي رفعت عليه اعلام قوات سوريا الديموقراطية والوحدات الكردية، تجمع مقاتلون عرب واكراد وهم يهنئون بعضهم البعض ويوزعون الحلوى والسكاكر احتفالا.

وشاهد مقاتلات من وحدات حماية المرأة الكردية وهن يراقبن البحيرة التي تتجمع المياه فيها قبل ان يلتقطنّ صورا تذكارية مع زملائهن.

اقرأ ايضا:

أهالي الطبقة: ليال في العراء افضل من جحيم داعش

بعد هروب معظم مقاتليه إلى الرقة.. "حبل المشنقة" يلامس عنق داعش