أخبار الآن | كركوك – العراق ( وكالات ) 

 قال مصدر في الشرطة العراقية، أمس الثلاثاء، إن تنظيم داعش  أعدم نحو 40 سجيناً غربي محافظة كركوك شمالي العراق، غالبيتهم من مقاتليه الفارين من مناطق القتال بمحافظة صلاح الدين.

وأوضح النقيب حامد العبيدي، إن تنظيم داعش أعدم مساء أمس نحو 40 سجيناً غالبيتهم من مقاتليه العرب والعراقيين الذين ادينوا بتهمة التخاذل والفرار من مناطق القتال في مواجهة القوات الأمنية خلال معارك محافظة صلاح الدين (شمال) وأطراف كركوك
وأضاف أن داعش يحاول إفراغ سجونه في قضاء الحويجة من المعتقلين خوفا من هروبهم أو قيامهم بعمل ضد مقاتليه في القضاء خصوصا مع قرب تحرير مدينة الموصل والتوجه بعدها لتحرير مناطق غربي كركوك.

 
العبيدي لفت إلى أنه حصل على تلك المعلومات من مصادر مطلعة في كركوك، رافضاً الكشف عن هوية تلك المصادر حرصاً على حياتها من عمليات انتقامية قد ينفذها ضدهم التنظيم.
ولا يزال داعش يحتل جيب كبير جنوب غربي محافظة كركوك، ويضم قضاء الحويجة وناحيتي الرياض والزاب، وعلى مدى الأشهر الماضية شن مسلحوه هجمات عنيفة انطلاقا من قضاء الحويجة على كركوك ومحافظة ديالى المجاورة.

وتشن القوات العراقية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي حملة عسكرية واسعة النطاق لتحرير مدينة الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق. وفور الإنتهاء من تحرير الموصل، ستبدأ القوات العراقية بهجمات على المعاقل الأصغر للتنظيم في شمالي وغربي البلاد وبينها الحويجة.

في سياق منفصل، نفى محمد خورشيد مسؤول فرع كركوك في الحزب الديمقراطي الكردستاني أن تكون حكومة إقليم كردستان العراق قد أجبرت النازحين السنة على مغادرة كركوك.

وقال خورشيد إن «أية سلطة في إقليم كردستان لم تجبر أحدا على العودة إلى مناطقهم ولكن على سبيل المثال إدارة محافظة كركوك طلبت من الحكومة الاتحادية تسهيل عودة النازحين إلى مناطقهم وهذا يشمل فقط النازحين الذين تحررت مناطقهم بالكامل ولا يوجد اي خطر أمني في مناطقهم».

وحسب المصدر، «يوجد في مدينة كركوك 700 ألف نازح والغالبية العظمى من هؤلاء من العرب السنة والحكومة العراقية والحشد الشعبي لا يسمحان لهم بالعودة إلى مناطقهم التي هي محررة وآمنة الآن». وأضاف: «بهذه السياسة يعمل الحشد الشعبي على فرض عدم عودة العرب السنة إلى مناطقهم المحررة وابقائهم اجباريا في كركوك وهذا يؤثر على التكوين السكاني في كركوك».

اقرأ أيضا:
قتلى وجرحى في غارة روسية استهدفت بلدة ترملا جنوبي إدلب

أهالي درعا يتطوعون لتدعيم مواقع الثوار خلال المعارك