أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حسام الأحبابي)

أكدت مصادر أمنية وعسكرية عراقية متطابقة "لأخبار الآن" تمكن القوات العراقية المشتركة من التعرف على خطة داعش في الدفاع عن الجانب الأيمن للموصل في محاولة منه لإستعادة حضوره في المعارك لاسيما بعد تزايد حالات هروب مسلحي التنظيم من خطوط المواجهة.

لم يعد داعش قادراً على مواصلة القتال فهو لا يعتمد حاليا سوى على أفراد مقاتلة بأعداد قليلة الى جانب إعتماده على ما تسمى بمصطلحاته "مواجهة الموت" ولذلك زج بكتائب خاصة تـُعرف بأعدادها المتواضعة فضلا عن إعداد خطط عسكرية جديدة تتضمن الهروب من ميدان القتال وأبرزُ ما جاء في هذه الخطط:

 تكثيفُ عمليات تفخيخ المناطق الواقعة على ساحل نهر دَجلة من جهة مطار الموصل.
      – تفخيخ الطرق في مناطق الطيران والمأمون والغزلاني كونها خطُ الصد الأول لداعش في الجانب الأيمن للموصل.
      – تهيئة ما تسمى لدى داعش بكتائب الإنتحاريين والإنغماسيين وتزويدُها بالأسلحة المطلوبة لمواجهة القوات العراقية.

 كما هيأ داعش خططاً أخرى يحاول تنفيذها خلال معارك الجانب الأيمن للموصل بينها:
      – مضاعفة مهام ما تسمى بكتائب الشيشانيين وفصائل القوقاز ونشرُ مسلحيها في الخطوط التي شهدت إنهياراً إثر التقدم الذي أحرزته القواتُ العراقية.
      – الإعتمادُ على القناصين في المناطق الشعبية الكثيفة بالسكان مثل منطقة الميدان وسط الجانب الأيمن من الموصل.
      – محاولة الحفاظ على الطرق الصحراوية التي يستخدمها مسلحو داعش للإمداد والتنقل بين الموصل وتلعفر شمال غربي نينوى.

 وبسبب النقص الحاد الذي يعانيه داعش في عديد مسلحيه سعى التنظيم الى إتخاذ الآتي:
      – الإعتماد على ما يسمى "بأشبال الخلافة" بعد ان تم تهيأتهم وتزويدُهم بأحزمة ناسفة.
      – إلحاقُ كتيبة النساء في القتال ضمن الخطوط الخلفية لمساندة مسلحي داعش بمواجهة القوات العراقية.
      – إجبار السكان المحليين على فتح منازلهم خلال مواجهات الشوارع بهدف التخفي أو الهرب , ما يعني إستخدام المدنيين دروعاً بشرية لمسلحي التنظيم.

 وبالنسبة للفرار من القتال والذي يعده داعش إنسحاباً تكتيكياً فقد أعد إجراءات أهمها:
      – تهيئة خطط ما يسميه داعش "الإنحياز" و يعني "إنسحابَ المضطر" وهو تخطيطٌ ميدانيٌ نفذه مسلحوه خلال تراجعهم عن مواجهة القوات العراقية إثر تقدمها بمناطق شمالي القيارة           
       والشورة وحمام العليل.
      – إستخدامُ الأنفاق التي حفرها مسلحو داعش لكي تربط منطقةً بأخرى في حال إشتد قتالُ الشوارع ولإتخاذها وسيلة للهرب.
      – بالإضافة الى تكثيف ما يسمى لدى داعش "رصدُ الميدان" أي محاولةِ التعرف على طرق تقدم القوات العراقية.

 

إقرأ أيضاً

داعش يستخدم الطائرات المسيرة في هجمات على شرقي الموصل

منظمة دولية: داعش إستخدم مستشفى بالموصل قاعدة له