أخبار الآن | ليبيا (أخبار الآن)

لم يعد خافيا على أحد أن داعش حاول استغلال نقاط الضعف في الساحة  الليبية، وحاول إيهام الرأي العام الليبي أنه قادر على ملء الفراغ  الذي شهدته الساحة  الليبية، مستوليا على السلطة مكونا لنفسه مكانة لكن سرعان ما انكشفت خططه.

قبلَ ايام  فقط طالعتنا الصحفُ العالمية باخبار ٍمفادها ان افرادَ داعش الإرهابي انتقلوا الى الوديان الصحراوية بعد هزيمته في سرت الليبية. هزيمةٌ كانت بالفعل مدوية ولا سيما  انها  تزامنت مع خسائر تكبدها  التنظيم الإرهابي في كل من سوريا والعراق، هزيمة قضت على احلام داعش بالتوسع والتمدد وتثبيت أقدامه في المناطق الليبية.

نحن في اخبار الآن واكبنا تطورات الحرب ضد داعش في ليبيا، وسلطنا الضوء على الجرائم التي ارتكبها داعش هناك منذ لحظة تواجده حتى لحظة اندحاره.

هذه الحلقة الخاصة من اكثر من عنوان نسأل فيها… كيف فشل داعش في ليبيا؟

ونعود بالذاكرة الى لحظة استيلائه على السلطة  مستغلا الفراغ السياسي والامني …. ونطّلع اكثر على خداعه باستغلال الدين والشريعة ومحاولته ترغيب المواطنين الليبيين  .

وسنمر على ابشع اللحظات التي وثقناها بالصوت والصورة لارتكابات التنظيم الإرهابي الوحشية،… كيف سرق ممتلكات المواطنين ،… واستخدم الاجانب كموارد بشرية وتركهم  لمصيرهم عندما اجبر افرادُه على الفرار والخروج من المناطق الليبية نحو البُقع الصحراوية… وصولا الى التخبط الاعظم الذي مني به بعد ملاحقته في المناطق الصحراوية التي هرب أفراده نحوها.

إقرأ أيضاً
الليبيون أدركوا خديعة داعش بإستغلال الدين

البنتاغون ينظر إلى ما أبعد من العراق وسوريا لهزيمة داعش