أخبار الآن | حماة – سوريا – (وكالات)

عثر الدفاع المدني السوري على جثث 131 فردا  من مقاتلي الجيش السوري الحر، في معسكر الخزانات، بمنطقة خان شيخون في إدلب أعدمهم تنظيم جند الاقصى إما رميا بالرصاص أو نحرا بالسكاكين.

وكان " جند الأقصى" استولى، في السابع من الشهر الحالي، على عدة مقرات تابعة للجيش السوري الحر في ريف حماة الشمالي، واعتقل المئات من المقاتلين، ليقوم بعد ذلك بإعدام معظمهم.

وكان اتفاق عقب اقتتال بين جند الاقصى وهيئة تحرير الشام النصرة سابقا عقد بين الطرفين ينص على خروج الاول من ريف ادلب باتجاه مناط سيطرة داعش في الرقة 

ويأتي ذلك بعد نحو أسبوع على اشتباكات عنيفة وقعت في محافظة إدلب بين فصيل "جند الأقصى" الذي تتهمه فصائل عدة بالارتباط بتنظيم داعش، و"هيئة تحرير الشام" التي تضم كلاً من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) 

وعثر على أكثر من 131 جثة الأربعاء والخميس، في مقبرتين جماعيتين تقعان بالقرب من مدينة خان شيخون بريف إدلب، بحسب المرصد.

وذكر المرصد السوري ، أن "تنظيم جند الأقصى كان يحتجز (المقاتلين) وأعدمهم في ثكنته" بالقرب من المدينة، وتم العثور على جثثهم في المقبرتين الجماعيتين وكذلك مدفونة في سدود ترابية.

كما عثر على جثث 41 مقاتلاً في منطقة أخرى قريبة من خان شيخون.

وذكر المرصد أن عملية البحث لا تزال جارية.

من جهته قال مصدر من الدفاع المدني: "تم انتشال 128 جثة من المقبرتين الجماعيتين" داخل ثكنة قديمة كانت تعود لقوات النظام وسيطر عليها فصيل جند الأقصى قبل انسحابه من خان شيخون.

وأشار المتحدث باسم "جيش النصر" محمد رشيد، إلى أن 71 جثة من 128 جثة المكتشفة تعود لمقاتلين في مجموعته، لافتاً إلى أن من بينهم "11 قائداً وثلاثة صحفيين مواطنين".

واندلعت "حرب نفوذ" على مدى أسبوعين في فبراير (شباط) في المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم "جند الأقصى" وهيئة "تحرير الشام" في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي في وسط سوريا. وسرعان ما تطور الأمر ليشمل إعدامات وتفجيرات انتحارية وبعربات مفخخة من جانب "جند الأقصى".

إقرأ أيضا 

ملجأ سري ضد الهجمات النووية.. يفتح أبوابه للعامة

بعد فراق دام 23 عاما.. مقال صحفي يجمع متشردا بأسرته مجددا