أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

تتصاعد الإنتهاكات التي يرتكبها الحوثيون ضد اليمنيين في صنعاء، بعد قتلهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح .

جرائم وانتهاكات دفعت مجلس الأمن إلى عقد جلسة خاصة لبحث الوضع المتدهور في صنعاء.

وفي سياق التطورات الجارية أيضا في البلاد، حققت الشرعية اليمنية تقدما عسكريا في محافظة الحديدة، مكّنها من قتل وأسر عشرات الحوثيين.

لا تزال مدينة صنعاء اليمنية تعيش على صفيح ساخن وتسودها حالة ذعر واحتقان، في أعقاب اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح على يد جماعة الحوثي الاثنين الماضي.

وخلال الأيام الثلاثة التي تلت حادثة الإغتيال، تصاعدت انتهاكات الحوثيين وجرائمهم بصورة واسعة ضد حزب المؤتمر الشعبي ومناصريه، من اعتداءات واستهدافات مباشرة واعتقالات، كان آخرها قتل أكثر من ألف قيادي في الحزب الذي كان يترأسه صالح، بالإضافة إلى قادة عسكريين ومدنيين موالين له، وفق ماذكر وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر.

الحوثيون قتلوا المئات من قادة وأفراد حزب المؤتمر الشعبي
وبالأمس، تمثلت انتهاكات الحوثي في قمع مظاهرة احتجاجية نسائية خرجت من قلب صنعاء، كانت تطالب بتسليم جثمان صالح، فيما العديد من التساؤلات طرحت حول مصير جثة الرئيس السابق، التي أفادت وسائل إعلام يمنية بأنه تم دفنها ليلا بسرية تامة.

دعوات لفتح تحقيق دولي بشأن انتهاكات الحوثيين
وعلى وقع تلك الجرائم دعا مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف في اليمن إلى وقف التصعيد واستئناف المفاوضات، في ختام جلسة مغلقة عقدها المجلس، ناقشت تطورات الأوضاع الميدانية في البلاد، وأكدت على ضرورة السماح بوصول المساعدات عبر جميع المنافذ.

الحوثيون يعززون قواتهم في صنعاء
مظاهر الخشية والريبة في ظل السخط الشعبي بدأت تظهر على تحركات الحوثيين العسكرية الأخيرة، فدفعت الجماعة بتعزيزات إلى صنعاء قادمة من صعدة وعمران، وزعت على مقرات الحوثي والمباني الحكومية والمواقع الإستراتيجية.

قوات الشرعية اليمنية بدعم التحالف تحرز تقدما في الحديدة
أما بعيدا عن صنعاء، فطرقت مدافع الشرعية اليمنية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، أبواب محافظة الحديدة الساحلية، وبدأت القوات تحركها من ثلاثة محاور، وأسرت ثلاثين مسلحا حوثيا خلال عملية استعادة السيطرة على مديرة الخوخة، أولى مديريات محافظة الحديدة من الجهة الجنوبية.

تقدم حذر بعدما أقدم الحوثيون على زرع الألغام أمام القوات الشرعية، لكن الفرق الهندسية تبذل أقسى طاقاتها لنزعها، من أجل سلامة جنود الشرعية، وسلامة المدنيين.

 

من الرياض مانع المطري المستشار الاعلامي لوزارة الخارجية اليمنية 

 

إقرأ أيضاً

ما الذي ينتظر اليمن بعد مقتل "علي عبدالله صالح"؟

الشرعية اليمنية: من ساند الانتفاضة شريك بمستقبل اليمن