أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (العربية)

يتكشف مزيد من التفاصيل حول علاقات قطر بالإرهاب والدور الذي تلعبه جمعياتها الخيرية في نشر الايديولوجيه المتطرفة، وذلك في مقالة نشرها المركز الأمريكي للديمقراطية ونقلتها قناة "العربية". وأوردت المقالة ثلاثة أمثلة تتعلق بأنشطة قطر للجمعيات "الخيرية" في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وحتى في أمريكا الشمالية.

وكانت على رأس هذه الجمعيات جمعية "قطر الخيرية"، إذ ذكرت المقالة أن النشاط الظاهر لهذه الجمعية كان نشر تعاليم الدين الإسلامي في المساجد حول العالم، غير أنه تأكد لدى الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب أنها الممول الرئيسي للجماعات الإرهابية المدرجة ضمن قوائم الإرهاب بدول المقاطعة الأربع.

وبجانب مؤسسة قطر الخيرية، هناك مؤسسة عيد الخيرية المملوكة للشيخ "عيد بن محمد آل ثاني"، وهي إحدى المؤسسات الخيرية القطرية التي تم حظر نشاطها بدول المقاطعة. اذ كشفت المقالة أن مؤسسة "عيد الخيرية"، عرفت في مقرها بكندا بسيطرتها على مؤسسة المجتمع الإسلامي لمقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا، وهي مؤسسة مقرها مقاطعة كولومبيا الكندية، ومعروفة بدعمها للتنظيمات الإرهابية طبقا لتقرير صادر عن مصلحة الدخل القومي الكندي.

وكشفت المقالة أن محاولات الدوحة في رد الاتهامات التي وجهت لمؤسسة "قطر الخيرية" كانت من خلال تقديم تقرير عن نشاطها الخيري منذ تأسيسها عام 1984 للأمم المتحدة، غير أن هذا التقرير لم يحتوِ على دور قطر وتدخلها في الإطاحة بنظام القذافي بليبيا.

وذكرت المقالة أن "قطر الخيرية" قامت بضخ 960.000 دولار في عام 2011 قبل الإطاحة بالقذافي على صورة مساعدات إنسانية للشعب الليبي في مواجهة اضطهاد نظام القذافي قبل سقوطه، هذا بالإضافة إلى إمدادها للاجئين الليبيين في ذلك الوقت بتونس ومصر بمبلغ قيمته 550.000 دولار لم تذكر في تقرير المؤسسة.

كما وجاء في بيان المؤسسة أنه منذ بدء الحرب السورية منذ أكثر من ست سنوات، ساعدت مؤسسة قطر الخيرية حوالي ثمانية ملايين سوري"، وذلك لم يكن مدعوما بأي أدلة وفق المقالة.

وذكرت المقالة أنه في عام 2011 قامت مؤسسة عيد الخيرية بشراء كل من مركز "دار التوحيد" ومدرسة الصفا والمروة الإسلامية الواقعين بمدينة "ميسيساجا" بمبلغ 1.4 مليون دولار، لينكشف بعد ذلك بخمس سنوات أن الإمام بمركز دار التوحيد الإسلامي ويدعى إبراهيم، قام بمجاهرة دعمه لجميع عناصر الجماعات الإرهابية المتطرفة حول العالم، وهو نفسه من قام بالسفر لقطر في عام 2016 للقيام بعملية جمع تبرعات، وهو نفسه من استضاف المدعو "نشأت أحمد" الإمام السلفي الذي اعتقل بمصر؛ لدعمه لمنفذي عملية تفجير برجي التجارة بنيويورك بأحداث 11 سبتمبر/أيلول.

المزيد من الأخبار 

قرقاش يدعو لقراءة وثائق بن لادن للإحاطة بدور قطر في الفوضى

قرقاش: قطر حاولت إجراء وساطة لإنقاذ الحوثيين