أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات ) 

سيطرت قوات المؤتمر الشعبي الموالية للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح ، على القصر الرئاسي في صنعاء ووزارت الدفاع والاقتصاد والداخلية وعدة منشآت أمنية في العاصمة، بينها اللواء الرابع للحرس الرئاسي، ، كما تمكنت قوات المؤتمر الشعبي من السيطرة على قناة اليمن الرسمية وإذاعة صنعاء.

وانتشرت دبابات قوات المؤتمر الشعبي في جنوب العاصمة، حيث يتواجد مقر هذه المباني الحكومية.

 في الوقت نفسه أزال المدنيون لافتات مؤيدة لميليشيا الحوثي من شوارع صنعاء، التي احتلتها الميليشيا في أواخر 2014. 

وقطع صالح علاقته مع الحوثيين ووجه نداء للشعب للانتفاض ضد الميليشيا المدعومة من إيران، كما قدم عرضاً للتفاوض مع التحالف العربي الذي يدعم الرئيس عبدربه منصور هادي عسكرياً.
من جهة أخرى، أكدت مصادر صحافية، أن ميليشيا الحوثي بدأت بحشد تعزيزات جديدة شمال ذمار تحضيراً لشن هجوم على قوات المؤتمر الشعبي. 

 وانتشرت قوات المؤتمر أيضا في محافظات إب وذمار وريمة وحجة ومحويت، وأقامت تمركزات جديدة في الحديدة، بعدما طردت ميليشيات الحوثي من المناطق الحيوية.

وكان حزب المؤتمر قد دعا في وقت سابق، السبت، رجال القبائل إلى مواجهة ميليشيات الحوثي، محملا إياها مسؤولية "إشعال فتيل الحرب".

وشهدت الساعات الأخيرة وصول مئات المقاتلين القبليين الذين ينتمون إلى قبيلة خولان إلى صنعاء لمساندة حزب المؤتمر في مواجهة ميليشيات الحوثي الإيرانية.

ودعا علي عبدالله صالح، السبت، اليمنيين إلى الانتفاض على ميليشيات الحوثي، وطلب فتح ما وصفه بصفحة جديدة مع دول الجوار.

وقال صالح، الذي يرأس حزب المؤتمر، في كلمة تليفزيونية، إن ميليشيات الحوثي ارتكبت أعمال عدوانية وأرهبت المدنيين في صنعاء، داعيا "كل اليمنيين للانتفاض" عليها.

كما دعا القوات المسلحة في الشمال اليمني لعدم قبول أي تعليمات من ميليشيا الحوثي.
ومن جهة أخرى، دعا صالح إلى فتح صفحة جديدة مع دول الجوار، ووقف لإطلاق النار.

إقرأ أيضاً

الجيش اليمني يسيطر على مواقع استراتيجية شرقي صعدة

مقتل واعتقال عدد من قادة ميليشيا الحوثي باليمن