أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (منى عواد)

منذ منتصف تشرين الثاني الماضي لم تهدأ محاولات داعش في التقدم تجاه إدلب، مستغلًا انشغال فصائل المعارضة بصد محاولات قوات النظام السوري فقد سيطر التنظيم على أراضٍ في محافظة إدلب.

 يعود تنظيم داعش إلى واجهة مالأحداث في محافظة إدلب مجددًا، بعد نحو أربع سنوات من طرد مسلحيه من المحافظة شمالي سوريا.

 فقد تمكن مسلحو التنظيم من إحتلالِ أراضٍ في المحافظة من جديد بعد اشتباكاتٍ مع تنظيم "هيئة تحرير الشام" جبهة النصرة سابقا وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان…

وقال المرصد  إن التنظيم المتطرف سيطر على قرية باشكون في إدلب .

وجاء ذلك بعد أيام من المواجهات بين داعش و"هيئة تحرير الشام" في محافظة حماة المجاورة، تمكن خلالها التنظيم المتطرف من إحتلال مجموعة قرى في شمال شرقي المحافظة.

ويتكتم التنظيم على مجريات المعارك في المنطقة، ولم يتحدث عن سير العمليات العسكرية، على خلاف المناطق التي يحتله في سوريا والتي تتكرر إعلاناته بشكل يومي عن تطوراتها الميدانية عبر وكالته الرسمية "أعماق".

في سياق الحديث عن تهديداتِ تنظيم داعش لمحافظة إدلب، برزت إلى الواجهة خلايا تتبع له داخل المحافظة أعلنت هيئة "تحرير الشام" او النصرة التصدي لها، بعد نيتها مساندة العمل العسكري للتنظيم من خارج الحدود الإدارية.

تساؤلات عدة طرحت عن الأسباب التي تتيح للتنظيم التقدم، رغم الترسانة العسكرية الكبيرة لهيئة  "تحرير الشام" النصرة سابقا والتي تمتلك ثقلًا عسكريًا بارزًا.

 

من بغداد المستشار ضياء الوكيل الخبير في الجماعات المتشددة 

 

اقرأ أيضا:
الجيش الفلبيني يستأصل داعش من مدينة مراوي

الجيش الروسي يعلن أن سوريا تحررت بالكامل من داعش