أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (فاطمة جنان)

توالت ردود الأفعال العربية والأجنبية عبر وسائل الاعلام الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد مقتل الرئيس اليمني السابق "علي عبد الله صالح" على يد ميليشيات الحوثي في اشتباكات أثناء خروج موكبه من العاصمة "صنعاء".. 

أتت أولى ردود الفعل من الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي"، المعترف به دوليا، الذي دعا الشعب اليمني للثورة والانتفاض في وجه الحوثيين، قائلا في خطاب متلفز بثته قناة العربية، "أدعو جميع أبناء شعبنا اليمني في كل المحافظات التي لا زالت ترزح تحت وطأة هذه المليشيات الإجرامية الإرهابية إلى الانتفاض في وجهها ومقاومتها ونبذها وسيكون جيشنا البطل المرابط حول صنعاء عونا وسندا لهم، فقد وجهنا بذلك".

موضوع ذو صلة: اللحظات الأخيرة للرئيس السابق علي عبد الله صالح

فيما انكبت وسائل الاعلام على خبر مقتل "صالح" مذكرة بأسلوب حكمه حينما كان على رأس السلطة اليمنية، حيث قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، بنى "علي عبد الله صالح" صرح رئاسته على الخوف، عدم اليقين والارتباك، وحول بلاده كعش الأفعى، كما تعامل بأنانية وقوض الثعابين لخدمة مصلحته السياسية خلال ثلاثة عقود من الانقسام والحكم والخداع والعنف، نهج صالح سياسة المصلحة قصيرة الأجل". 

في نفس السياق سلط تلفزيون "bbc"، على الصدمة التي تلقاها اليمنيين في عز التشرذم والحرب والكوارث، قائلا أنه "بعد مقتل "صالح" ستظل صورته متعلقة في الأذهان بالرجل الذي شكل اليمن الحديث، والمستعد دائما لحرق البلد بما فيها مقابل عدم التخلي عن السلطة"، كما اعتبرت أن موت "صالح" المفاجئ هو بمثابة صدمة لمعظم اليمنيين، وشبه حكمه في اليمن بالرقص على رأس الثعابين"، كما نعت أن "صالح" بالرجل "صانع الصفقات البارعة التي تجاوزت جميع التوقعات".

في المقابل، تصدر هاشتاغ "على عبد الله صالح"، مباشرة بعد انتشار مقطع فيديو يؤكد مقتله، أي بعد تصفية الرئيس اليمنى السابق، على أيدي مليشيات الحوثي، قائمة الهاشتاغات الأكثر استخداما وتداولا على موقع "تويتر" مساء الإثنين 4 ديسمبر/ كانون الأول.. 

ومن ضمن التغريدات العربية، كتب الإعلامى السعودى، محمد الخالد، مغردا عبر "الهاشتاغ" المنتشر "السلطات القطرية مارست مع على عبد الله صالح ما مارسته تماما مع القذافى، كارت تم استخدامه ثم إحراقه بدم بارد".

فى نفس الخضم، كتب سلطان العميمى: "مقتل علي عبد الله صالح على يد من تحالف معهم ليس إلا نتيجة طبيعية لمن سلّم يديه وعنقه للنظام الإيرانى الإرهابى ثم حاول التمرد عليه، فهل يستوعب النظام القطري الحالى خطورة ما يفعله حاليا بشراكته الإرهابية مع النظام الإيرانى؟".

اقرأ أيضا:  من هو الرئيس اليمني السابق.. علي عبد الله صالح؟