أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)

أكد رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، مجددا القول إن استقالته كانت بغية خلق صدمة إيجابية في لبنان . وأنه اختار الحوار من أجل مصلحة بلده واستقراره. لافتاً إلى أن المنطقة دمرتها الاشتباكات الطائفية، وشهدت توترات قوية جدا، وأن لبنان لم يَعد قادراً على تحمل تدخلات حزبِ الله في شؤون دول الخليج.

وشدد الحريري في لقاء مع مجلة "باريس ماتش على  مصلحة لبنان هي بضمان عدم استخدام أسلحة حزب الله في أماكن أخرى. مبديا في الوقت ذاته قلقه من أن يسبب تدخّل "حزب الله" في الخارج بتكلفة لبنان غاليا. لن أقبل أن يشارك حزب سياسي لبناني في مناورات تخدم مصالح إيران".

أكد رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، مجددا القول إن استقالته كانت بغية خلق صدمة إيجابية في لبنان. وأنه اختار الحوار من أجل مصلحة بلده واستقراره. لافتاً إلى أن المنطقة دمرتها الاشتباكات الطائفية، وشهدت توترات قوية جدا، وأن لبنان لم يعد قادراً على تحمل تدخلات حزب الله في شؤون دول الخليج.

وصرح الحريري في مقابلة مع مجلة "باريس ماتش" قائلا: "اختار اللبنانيون الحوار من أجل مصلحة لبنان واستقراره، لأن لا أحد من اللبنانيين يريد أن يعيش حربا أهلية من جديد، ولذلك علينا تنفيذ سياسة جامعة همها الرئيسي مصالح لبنان".

وفند الحريري أن يكون قد تمّ احتجازه في الرياض، وقال ردا على سؤال "لا، هذا ليس صحيحا. استقلت من الرياض بقصد خلق صدمة إيجابية للبنان. رويت قصصا كثيرة عن هذا الموضوع. لكن لو كنت محتجزا، لما كنت اليوم هنا في بيروت وما تمكنت قبل ذلك من الذهاب إلى باريس ومصر وقبرص. كنت حرا".

وفي معرض حديثه وصف الحريري ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بأنه "هو رجل معتدل يريد سياسة انفتاح لبلده". وعن مكافحته الفساد قال "لقد توضح الأمر. إنه يحاول محاربة الفساد. انظروا إلى ما حقق اقتصاديا.

هو يدعو إلى الاعتدال ويأذن، كما أشرتم، للنساء أن تقود سيارات. في الماضي، لم تكن هناك صالات سينما ولا حفلات موسيقية في المملكة العربية السعودية. يريد انفتاحا حقيقيا للمجتمع السعودي.

وتابع: معارضته للسياسة الإيرانية تأتي من التدخل الذي تعاني منه السعودية، في العراق واليمن والبحرين. نعم، هناك مشكلة مع إيران. بطبيعة الحال، نحن – اللبنانيين – نود أن يكون لدينا أفضل العلاقات، الاقتصادية على وجه الخصوص، مع إيران. ولكن يجب أن تكون لمصلحة بلدينا".

وبشأن نعت محمد بن سلمان آية الله خامنئي، المرشد الأعلى الإيراني، بـ "هتلر الشرق الأوسط"، أجاب: "لكل شخص طريقته بالتعبير".
 

 

إقرأ أيضاً

الحريري: لن نقبل مواقف حزب الله التي تؤثر على أشقائنا العرب

الحريري: بقائي رئيسا للوزراء رهن بموقف حزب الله