أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)

بدعم تركي روسي بدأ الجيش السوري الحر عملية عسكرية في محافظة إدلب، التي شملها الشهر الماضي إتفاق خفض التوتر بموجب حوار الأستانة.

تستمر الحرب على التنظيمات الإرهابية في سوريا، فبعد تحرير مدينة الطبقة وشمال حلب بالكامل وريف الرقة من احتلال داعش، حرب جديدة تستعر في إدلب شمال غربي سوريا ربما تكون الأشد، باشرتها المعارضة السورية التي تحتل "هيئة تحرير الشام" فرع تنظيم القاعدة على الجزء الأكبر منها.

العملية التي بدأت بدعم تركي وروسي وصفتها أنقرة بالكبيرة، قائلة إنها لن تسمح بممر إرهابي على طول حدودها مع سوريا.

ووفق ما صرح به الرئيس رجب طيب أردوغان فإن دعم العملية من الجو سيتولاه الطرف الروسي بينما الجنود الأتراك يتولون حدود بلادهم من الداخل.

إلا أن أردوغان أوضح أن الجيش السوري الحر هو من ينفذ العملية حاليا ولا وجود لقوات تركية داخل إدلب بعد، بيد أن مسؤول كبير بالمعارضة السورية المسلحة قال إن فصائل تابعة للجيش السوري الحر تستعد لدخول المحافظة بدعم من قوات تركية.

كما ذكرت مصادر عسكرية أن عدد مقاتلي الدفعة الأولى قرابة 750 مقاتلا، مع سيارات دفع رباعي وسلاح متوسط وخفيف كامل، وجهتهم معسكرات قرب مدينة الريحانية، من المتوقع أن يشاركوا في العملية العسكرية للقوات التركية في حال تعرضت لمواجهة من أي طرف أثناء دخولها لمحافظة إدلب.

تأتي هذه الخطوة في أعقاب إعلان الناطق باسم الرئاسة التركية أن الأيام المقبلة ستشهد خطوات ملموسة في تطبيق اتفاقية خفض التوتر في إدلب.

مؤكدا أن مسؤولي بلاده توصّلوا إلى تحديد إطار لكيفية تنفيذ ذلك.

هذا وكانت الدول الضامنة قد اتفقت على تحديد حدود مناطق خفض التوتر في إدلب، والجهات التي ستتولى الحفاظ على سلامة المناطق وحماية الحدود.

 

من الحدود السورية التركية عبر سكايب معنا إبراهيم الإدلبي مستشار الجيش الحر 

 

اقرأ أيضا:
موسكو تؤكد دخول زعيم "جبهة النصرة" في حالة غيبوبة

سلاح الجو الروسي دمر أكبر مستودع للنصرة تحت الأرض في إدلب