أخبار الآن | بغداد – العراق (وكالات)

حذر مجلس الأمن في إقليم كردستان العراق، من أن القوات العراقية تتراكم على حدود إقليم كردستان، لكنه أكد أن بغداد "لم يظهر عليها علامات على نيتها التصعيد العسكري ضد الإقليم".

وطلبت بغداد من إقليم كردستان السيطرة على جميع النقاط الحدودية للحكومة المركزية، كجزء من جهودها الرامية إلى ممارسة رقابة فيدرالية في جميع أنحاء البلاد، كما يريد العراق إصلاح وإعادة فتح خط أنابيب النفط إلى تركيا.

وأوضحت مصادر أمنية أن "القوات العراقية كانت تتمركز بالقرب من خط أنابيب النفط في إقليم كردستان، والحدود البرية مع تركيا وسوريا"، بحسب ما أفادت قناة "روداو" الكردية.

وفي سياق متصل، انتشرت أمس الاثنين، قوات من حركة النجباء، وهي ميليشيات منضوية في الحشد الشعبي، على الحدود العراقية مع سوريا، في منفذ ربيعة، بعد أن استولت القوات العراقية على المنطقة من قوات البيشمركة الأسبوع الماضي.

وأوضح الناطق باسم حركة النجباء ،هاشم الموسوي، "أن حزب الله النجباء أرسلت إلى منفذ ربيعة قوات لمنع تدمير القرى وتشريد السكان".

ومن المعروف أن حركة النجباء، لها علاقات وثيقة مع إيران وحزب الله اللبناني، وكان لها دور كبير في كل من العراق وسوريا.

وذكرت وكالة "تسنيم نيوز" الإيرانية، أن قوات خاصة من حركة النجباء تمركزت على الحدود السورية العراقية.

ومن بين أهم الميليشيات في العراق، تعتبر النجباء قوة رئيسة تعمل على إنشاء ما يسمى بالهلال الشيعي، الذي يربط طهران بدمشق، وفقاً لتقرير رويترز الشهر الماضي.

وقال الموسوي في آذار/ مارس الماضي إن "دم حزب الله الذي تدفق في أرض العراق هو مسؤوليتنا طالما أننا موجودون"، مضيفاً "سيبقى حسن نصر الله الخوف الذي يخيم على قلوب أمراء البنزين والصهاينة أينما ذهبوا".

وأضاف أن "حزب الله وحركة النجباء هما توأمان للمقاومة لا يمكن أن ينفصلا".

وأشادت الجماعة بالقائد الإيراني في فيلق القدس قاسم سليماني، وهو مستشار عسكري للقوات الشيعية في العراق تحت مظلة الحشد الشعبي.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الأحد، "الميليشيات الإيرانية" إلى مغادرة العراق،  بعد هزيمة تنظيم داعش.

 

اقرأ أيضا:
العاهل السعودي: فرصة لشراكة تاريخية مع العراق

البغدادي يدعو المقاتلين إلى استغلال التوتر في كردستان العراق