أخبار الآن | كركوك – العراق – (وكالات)
سيطرت قوات مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية العراقية على مبنى محافظة كركوك الواقع وسط المدينة بعدما انسحبت قوات البشمركة المسؤولة عن حمايته.
ودخل قائد الشرطة الاتحادية مبنى المحافظة "وسط احتفالات واسعة للاهالي". حسبما افاد بيان رسمي.
ونشر ناشطون صورا لضباط جهاز مكافحة الارهاب واحدهم يجلس على كرسي المحافظ نجم الدين كريم الذي اختفى اثره بعد وصول القوات العراقية.
وكان قد قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الاثنين، إن العملية العسكرية الجارية في مدينة كركوك الغنية بالنفط هي "واجب دستوري" لبسط سلطة الحكومة الاتحادية، مطمأنا سكان المدينة، بالتزامن مع نزوح الآلاف من المدينة جراء قصف متبادل بين القوات العراقية والبشمركة.
وأضاف العبادي في بيان "إننا نطمئن أهلنا في كردستان وفي كركوك على وجه الخصوص بأننا حريصون على سلامتهم ومصلحتهم. ولم نقم إلا بواجبنا الدستوري ببسط السلطة الاتحادية وفرض الأمن وحماية الثروة الوطنية في هذه المدينة ( كركوك)".
ودعا السكان إلى التعاون مع القوات المسلحة "الملتزمة بتوجيهاتنا المشددة بحماية المدنيين بالدرجة الأولى وفرض الأمن والنظام وحماية منشآت الدولة ومؤسساتها"، ووجه العبادي نداء إلى قوات البيشمركة حثها فيه على " أداء واجبها تحت القيادة الاتحادية باعتبارها جزءا من القوات العراقية المسلحة".