أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)

أفادت مصادر أمنية عراقية بأن سلطات إقليم كردستان أغلقت الطريق البري الرابط بين مدينتي أربيل والموصل بسواتر ترابية وكتل أسمنتية.

وذكرت مصادر في الحكومة العراقية، ، أن "الحكومة العراقية ليس في نيتها شن عملية عسكرية للسيطرة على المناطق المتنازع عليها، وسيتم حلها وفق الدستور وتحت إشراف الحكومة الاتحادية".

واكد المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي  ان بغداد مستعدة للحوار مع إقليم كردستان وفقا للشروط التي أعلن عنها رئيس الوزراء حيدر العبادي سابقا وأبرزها إلغاء نتائج الاستفتاء على الاستقلال.

وكان مجلس أمن الإقليم قد أعلن في تغريدة على تويتر بأنه يتلقى رسائل خطيرة مفادها أن "القوات العراقية وبينها الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية تعد لهجوم كبير على كردستان".

وكان مجلس أمن الإقليم قد أعلن في تغريدة على تويتر بأنه يتلقى رسائل خطيرة مفادها أن "القوات العراقية وبينها الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية تعد لهجوم كبير على كردستان".

وقال مجلس أمن الإقليم في تعليق على تويتر أكده مسؤول كردي "نتلقى رسائل خطيرة بأن القوات العراقية، وبينها الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، تعد لهجوم كبير.. على كردستان".

وأضاف المجلس أنه يجري الإعداد للهجمات في منطقتي الموصل وكركوك، حيث تنتشر قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان في مناطق متنازع عليها بين بغداد وأربيل.

وفي وقت سابق طالب رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي حكومة إقليم كردستان بتسليم الحكومة الاتحادية أكثر من 5 آلاف من مسلحي تنظيم داعش 

وكان مسلحو التنظيم هؤلاء سلموا أنفسهم لقوات البيشمركة الكردية أثناء معارك مدينة الحويجة وتلعفر والعياضية، وقال الزاملي إن أغلب مسلحي التنظيم الذين سلموا أنفسهم للبيشمركة هم من الأجانب.

إلى ذلك جدد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، استعداده لحوار مفتوح مع الحكومة المركزية في بغداد "لكنه اشترط أن يكون مفتوحاً ومن دون شروط مسبقة".

وترفض حكومة بغداد الدخول في حوار مع الإقليم قبل إلغاء نتائج استفتاء الانفصال، وهو الشرط الذي ترفضه إدارة الإقليم وتتمسك به مع الموافقة على إجراء حوار غير مشروط.

وفرضت بغداد حظراً على الرحلات الجوية الدولية من الإقليم وإليه بعد أن رفضت حكومة الإقليم تسليم مطاري أربيل والسليمانية للحكومة المركزية.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حدة التوتر بين أربيل والحكومة المركزية في بغداد على خلفية استفتاء انفصال كردستان عن العراق الذي نظمه الإقليم، أواخر سبتمبر الماضي.

إقرأ أيضاُ :

الحكومة العراقية تطالب إقليم كردستان بتسليم مسلحي داعش

دعوات للحوار بين بغداد وأربيل.. والأكراد يرفضون شروطا مسبقة