أخبار الآن| شمالي الموصل -العراق (رويترز)

 قال قائد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن قوات الجيش والأمن العراقية تعمل معا بشكل أفضل في معركتها ضد متشددي داعش وتكتسب زخما في الحملة المستمرة منذ 11 أسبوعا لتحرير الموصل.

وخلال جولة بالهليكوبتر فوق المناطق التي تم تحريرها في الآونة الأخيرة قال اللفتنانت جنرال ستيف تاونسند إن التنسيق كان غائبا إلى حد بعيد في أول شهرين من الحملة حيث حققت القوات العراقية تقدما بطيئا بعد أن دخلت المدينة.

ومنذ استئناف الهجوم الأسبوع الماضي حررت قوات مكافحة الإرهاب وفرقة الرد السريع والشرطة الاتحادية عدة أحياء شرقية رغم المقاومة الشرسة ووحدت صفوفها في مناطق كانت معرضة لهجمات.

وقال تاونسند إن القادة العراقيين بتوجيه من التحالف قرروا قبل أسبوعين أنه سيتعين على القوات المتعددة الموالية للحكومة أن تنسق فيما بينها بشكل أوثق.
ودخلت قوات مكافحة الإرهاب الموصل من الشرق وسيطرت على ربع المدينة لكن القوات في جبهات أخرى تأخرت الأمر الذي أدى إلى توقف الحملة الشهر الماضي.

وقال لرويترز بعد زيارة الجنود الأمريكيين والتحدث مع القادة العراقيين في موقع للتحالف شمالي الموصل "على مدى نحو شهرين… ما شهدناه هو عدم وجود تنسيق كاف بين كل محاور الهجوم والقوات المختلفة."

وتابع قوله "قبل عيد الميلاد اتخذ قرار بالتنسيق بشكل أكبر ولهذا فهم يقومون بهذا أكثر."

وذكر أن كبار القادة العراقيين يجتمعون معا كل بضعة أيام وهو أمر يقوم به الجيش الأمريكي يوميا في أي مكان يعمل فيه.

وقال "في السابق.. كنا نرى التقدم في محور واحد رئيسي بينما يتوقف التقدم في المحاور الأخرى. الآن نرى تحركا للأمام في جميع المحاور بشرق الموصل."

ويقود تاونسند عملية العزم الصلب التي يشارك فيها تحالف من قوات عسكرية من دول غربية وعربية تقوم بقصف مواقع لداعش في العراق وسوريا منذ 2014.

وتقدم العملية الآن دعما جويا وبعض المساعدة البرية للهجوم العراقي على الموصل ونشرت ضباطا مع القادة العراقيين للمساعدة في التخطيط لكل خطوة من العملية.

اقرأ أيضا:
ضابط في جيش الأسد يتحول إلى أمير في تنظيم داعش

سيدة تقود الرجال لمحاربة داعش في العراق