أخبار الآن | نينوى – العراق 

ما زال يعاني مئات آلاف العراقيين من الحر الشديد داخل مخيمات النازحين. ومنذ بدء القوات العراقية هجومها على الموصل في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نزح أكثر من مليون مدني هربا من المعارك، لا يزال 825 ألفا منهم في عداد النازحين، وفق ما أعلنت منظمة الهجرة الدولية. 

 وكانت قد أعلنت الأمم المتحدة  أن المعارك التي دارت في مدينة الموصل العراقية بين القوات العراقية ومقاتلي داعش تسببت في نزوح أكثر من مليون شخص، إلا أن ما يقارب من 200 ألف قد عادوا 

 وأعلنت منظمة الهجرة الدولية في بيان أن من بين 1.05 مليون شخص فروا من المعارك عقب الحملة التي انطلقت ضد تنظيم داعش في اكتوبر الماضي، لا يزال 825 ألفا في عداد النازحين. وبلغ عدد سكان المدينة الواقعة على نهر دجلة شمال العراق نحو مليوني نسمة عام 2014. وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاثنين أن القوات العراقية استعادت كامل الموصل من التنظيم المتطرف عقب عملية دعمتها دول غربية عسكريا.

ولكن لا يزال الوصول إلى المدينة القديمة شبه مستحيل حيث تجري عمليات نزع للألغام. وأشار رئيس بعثة المنظمة إلى العراق توماس لوثار وايز إلى أن الأرقام الجديدة المتعلقة بأعداد النازحين تؤكد على "الأزمة الضخمة" التي تعاني منها ثاني أكبر مدينة عراقية.

 

إقرأ أيضاً:

غوتيريس: الوضع في العراق غير مستقر رغم تحرير الموصل

جهود متسارعة لإعادة الحياة الى أحياء الموصل

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎