أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة ( وكالات )
عدّت مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) ايرينا بوكوفا أن تدمير مقاتلي تنظيم داعش لمنارة الحدباء التاريخية في الموصل "يعمق الجروح" في العراق.
وتعهدت بوكوفا باستعداد (اليونسكو) لدعم وإعادة ترميم وتأهيل الإرث الثقافي متى أمكن ذلك .
وفي بيان دعت من خلاله إلى "التحرك الدولي الفوري والقوي،" قالت بوكوفا إن "هذا التدمير الجديد يعمق جروح مجتمع يعاني أصلا من مأساة إنسانية غير مسبوقة".
وشيدت المنارة التي تم تفجيرها إلى جانب جامع النوري الكبير، في القرن الثاني عشر، وهي تعد واحدة من أبرز المعالم في العراق، ويشار إليها أحيانا باسم برج بيزا العراقي.
وقالت بوكوفا أن اليونسكو بدأت العمل على حماية المنارة عام 2012، الا ان الاعمال "تعرقلت بسبب النزاع" مضيفة أنه "تم الانتهاء من وضع دراسة شاملة بشأن حفظ المنارة، يمكن أن تكون مفيدة مستقبلا".
وفي آذار/مارس، أقر مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى الدفاع الممنهج عن مواقع التراث الثقافي في مناطق النزاعات.
وأعلنت القوات العراقية الأربعاء أن مقاتلي تنظيم داعش فجّروا منارة الحدباء وجامع النوري الكبير الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في المدينة القديمة بغرب الموصل.
ومن جهته، أعلن تنظيم داعش عبر وكالة "أعماق" التابعة له أن المعلمين دمرا جراء ضربة أميركية.
غير أن التحالف الدولي أكد أن داعش هم الذين "دمروا أحد أعظم كنوز الموصل والعراق".
إقرأ أيضاً
داعش غارق في مشاكل مالية جمة وخزائنه نضبت
مقتل فواز الراوي.. أموال داعش وقادته تقترب من الصفر