أخبار الآن " دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)
أعلن الجيش الجزائري، أنه قتل 3 متشددين مسلحين، وألقى القبض على آخرين، خلال عملية لا تزال متواصلة في شرق البلاد.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، أن العملية التي أطلقها الجيش في قسنطينة وسكيكدة، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن في 11 يونيو الجاري، تم خلالها القضاء على 3 إرهابيين، وإلقاء القبض على 3 آخرين، وثمانية عناصر داعمة للجماعات الإرهابية، مع تسليم إرهابي آخر نفسه، فضلا عن مصادرة أسلحة وذخائر وأموال.
وقُتل أكثر من 40 مسلحًا متشددًا منذ بداية العام، بأيدي الجيش في المناطق الجبلية بشرق البلاد، وفق أرقام رسمية.
ورغم تراجع أعمال العنف المنسوبة لمسلحين، خلال الحرب الأهلية التي دامت 10 سنوات (1992-2002) إلا أن مجموعات تنشط في مختلف أنحاء البلاد لا تزال تهاجم قوات الأمن.
و تواصل قوات الجيش الجزائري عمليات التمشيط بمنطقة جبل الوحش بولاية قسنطينة، بعد القضاء على الإرهابي المدعو بلعويرة نور الدين المدعو أبو الهمام أمير سرية "الغرباء" التي أَعلنت ولائها للتنظيم الإرهابي "داعش" السنة السابقة.
وبحسب معلومات حصلت عليها اخبار الان من مصادر امنية اكدت لنا ان العملية تمت بنجاح في وقت قياسي وظبط أفراد الجيش لدى أبو الهمام، مسدس شرطي كان قد اغتيل في أكتوبر السابق، داخل مطعم بمدينة قسنطينة، وكان تنظيم "داعش" قد تبنى المحاولة الانتحارية الفاشلة باستخدام حزام ناسف التي استهدفت مركزا للشرطة في قسنطينة، في 26 فيفري الفارط، وخلفت إصابة شرطيين ومقتل الانتحاري.
ومن جهة أخرى، تواصل قوات الجيش الوطني الشعبي فرض حصارها الأمني على بقايا الجماعات الإرهابية، خاصة أفراد تنظيم "داعش" المتمركزين في المناطق الغابية في الشرق الجزائري خاصة ولايتي قسنطينة وعنابة حيث استطاعت قوات الجيش بمعية قوات الأمن القضاء على 125إرهابيا واعتقلت 225 منهم كما استطاعت الإمساك بعدد ضخم من الأسلحة والمعدات الحربية التي كانت موجهة للجماعات الإرهابية داخل الجزائر أثناء سـنة 2016.
وانطلاقا من البيانات الدورية لوزارة الدفاع الوطني الجزائري أرقام حول العمليات التي خاضها الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب حيث تم القضاء على 37 إرهابيا واعتقال 13 آخرين كما تم توقيف 50 عنصرا لدعم الجماعات الإرهابية وتدمير 93 مخبأ لها منذ بداية سـنة 2017وكذلك دمرت وحدات الجيش أيضا عشرات الألغام والقنابل والمدافع التقليدية، إلى جانب ضبط كمية عملاقة من الأسلحة والذخيرة خاصة على الحدود مع ليبيا التي تعرف أوضاعا أمنية صعبة وانعدام وجود دولة وأيضا الحدود المتاخمة لمالي والنيجر.
اقرأ أيضا