أخبار الآن | دمشق – سوريا (وكالات)

قالت مصادرُ صحفية إنه تمَ التوصلُ إلى اتفاقٍ بين مقاتلي المعارضةِ السورية ونظامِ الاسد يقضي بخروجِ المقاتلين من حي القابون الدمشقي.

وقالت المصادر إن الأعمالَ القتالية توقفت اليوم في حي القابون، بعد أن أعلنت التنظيماتُ المسلحة قبولها بالتسوية ومغادرةَ من تبقى من أفرادها من الحي. وذكرت أن الهدوءَ يسودُ كاملَ حي القابون بعدَ معارك عنيفة بين قوات الاسد والتنظيمات المسلحة.

ولكن قوات المعارضة قالت إنها مازالت تسيطر على جيب صغير داخل حي القابون الذي يقع في الطرف الشمالي الشرقي من العاصمة، قرب الغوطة الشرقية المشمولة باتفاق "تخفيف التصعيد"، والذي تحول في معظمه إلى أنقاض بعد تعرضه لمئات من الغارات الجوية والصاروخية على مدى 80 يوماً تقريباً.

وهجر مئات المسلحين وعدد من أفراد عائلاتهم من حي تشرين ومنطقة برزة تنفيذاً لاتفاق تم التوصل إليه لإنهاء جميع المظاهر المسلحة في المنطقة.

ويأتي الاتفاق بعد سلسلة من الاتفاقات المماثلة في أحياء بدمشق تسيطر عليها المعارضة، وبعد تقدم عسكري لقوات الاسد في القابون.

وكانت محادثات حول صفقة تسمح لقوات الاسد باستعادة المنطقة مقابل تأمين ممر آمن لمسلحي المعارضة فشلت بسبب الخلاف حول الوجهة التي سيقصدها المسلحون، إذ إن البعض أراد التوجه إلى الغوطة الشرقية، أحد معاقل المعارضة في ريف دمشق، بدلا من محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة أيضا في شمال غرب سوريا.

كما يأتي اتفاق القابون بعد اتفاق مشابه لإخلاء مناطق مجاورة في حيي برزة وتشرين الدمشقيين، حيث غادر أكثر من 1200 شخص باتجاه إدلب.

اقرأ ايضا:

مهمة سرية في إدلب

قوات الاسد تشن غارات على مناطق في ريف حمص الشمالي