حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)
حذر الوزيرُ اللبنانيُ السابق للشؤونِ الاجتماعية رشيد درباس من خطورةِ الوضعِ الاقتصادي الذي يشهدهُ لبنان في المرحلةِ الراهنة بسببِ أزمةِ اللأجئين. مضيفا أن اليدَ العاملة السورية التي دخلت الى الدورةِ الاقتصادية اللبنانية الرتيبة ساهمت في تفاقمِ الأزمة. خاصةً وأن مصرفَ لبنان لجأ الى هندسةٍ مالية في غايةِ الدقة من أجلِ انقاذِ الوضعِ النقدي الذي يعاني ركودا مخيفا.
وفي معرضِ حديثه عن المساعداتِ الدولية، أشار درباس إلى أن المساعدات التي تُقدمها للدولة المستضيفة للاجئين تبقى محدودة ودون المستوى بكثير ولا تفي بحاجاتِ الدولِ واللاجئين. مؤكدا ان نصف الشعب اللبناني
أكد وزير الشؤون الاجتماعية السابق رشيد درباس أنه عندما كان وزيرا للشؤون الاجتماعية تقدم بورقة لبنانية إلى مجلس الوزراء وأقرت هذه الورقة باجماع الوزراء ونفذت سياسة واضحة منذ 5/1/2015 في موضوع تنسيق اللجوء السوري وهذه السياسة ما زالت مستقرة.
وأشار إلى أن اللجوء السوري الرسمي منذ 5/1/2015 أصبح صفر ولا تهريب حدوي لان المنطقة الحدوية مراقبة جيداً. واعتبر أن لبنان يمر بمرحلة غير مسبوقة في العالم والتاريخ في موضوع اللاجئين ونحن تعاملنا مع القضية بشرف واستقامة.
ويذكر ان لبنان اطلق العام الماضي خطة الاستجابة للأزمة عبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الذي اعلن "إن الخطة تهدف إلى تطوير نهج متكامل ذي مسارين، الأول على المدى القصير (سنة واحدة) والثاني على المدى المتوسط (4 سنوات) وذلك لضمان توفير المساعدة الإنسانية والحماية للفئات الأكثر ضعفا، وتعزيز القدرات المؤسساتية ونظم تقديم الخدمات بما يضمن الإستقرار الإجتماعي والاقتصادي، وفقا لأولويات الحكومة اللبنانية".
إقرأ أيضاً