أخبار الآن | القاهرة – مصر – (آلاء نبيل) 

ضمن جهود المؤسسات الدينية للقضاء علي  التطرف الديني , اقامت جامعة الازهر اليوم مؤتمر لتجديد الخطاب الديني.تناقش جلسات المؤتمر ثلاث محاور هم مفهوم التجديد  واصوله ومظاهره.

تجديد الخطاب الديني بين دقة الفهم و تصحيح المفاهيم عنوان مؤتمر اقامته جامعة الازهر في القاهرة يوم الاربعاء. هذا المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين يحضره عدد كبير من العلماء و الباحثين بهدف الحد من الفكر المتطرف وتحديد صفات الخطاب الديني المجدد.

د عباس شومان  ممثل شيخ الازهر  اكد الحضور علي ان المنهج الاسلامي ليس به ما يدعو للتطرف و لكن التجديد سمة العصر لذلك يحاول المؤتمر توضيح الفرق بين تجديد الخطاب الديني و اصلاحه. 

د جاد الرب امين  عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بجامعة الأزهر أكد أن لدينا نصوص شرعية ممثلة في القران الكريم و السنة النبوية المطهرة هذه لا مساس بها فهي خط احمر و انما التجديد الذي يتعلق بها هو دقة فهمها و كيفية تاويلها و كيفية اسقاطها علي ارض الواقع.

واوضح د علي جمعة  مفتي جمهورية مصر العربية السابق  انه لابد ان يتم ذلك بطريقة علمية لابد ان يتم ذلك من داخل المنظومة لابد ان يتم ذلك بحيث ان يحقق المصالح و الا يكر علي مقاص الشريعة بالبطلان و الا لن تحل المشاكل بل ستزداد تعقيدا.

يناقش ايضا المؤتمر اسباب الخطأ في المفاهيم الدينية و ادوات تجديد الخطاب الديني و النتائج التي تسفر عنه.

د يوهانسن يحيي: رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد اكد أن نتائج التجديد طبعا ستتلخص في نشر مفاهيم الدين السمح نشر المفاهيم الصحيحة عن الدين الاسلامي و عن الدعوة و بناء عليه ممكن يكون هناك سياسة قبول الاخر و تسامح اكثر في المجتمع.

يري القائمون علي هذا المؤتمر ان مثل هذه المؤتمرات لا يمكن ان تقضي علي الفكر المتطرف بمفردها. فهي تخرج بافكار و توصيات تساعد المؤسسات الدولية والمحلية لتنفيذ هذه المهمة .. 

 

إقرأ أيضاً

النظام يزّج بموظفيه والطلبة الجامعيين في "الفيلق خامس اقتحام"

القوات العراقية تتقدم نحو الجامع الكبير في الموصل