أخبارالآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (أحمد التجاني)

أفادت تقارير أممية حديثة ان مايقارب  7.3 ملايين من اليمنيين من مختلف المحافظات يحتاجون  إلى مساعدة غذائية عاجلة، وأوضحت التقارير ان أكثر من مليونين من الأطفال والرضع يعانون  من سوء التغذية الحاد.

تقارير أممية حديثة تفيد بان نحو سبعة ملايين وثلاثمائة يمني  من مختلف المحافظات بحاجة إلى مساعدة غذائية عاجلة، بينما يعاني أكثر من مليونين من الأطفال والرضع من سوء التغذية ، بينهم نصف مليون يعانون من حالات حادة بزيادة نسبتها 63% مقارنة بعام 2015، مما يبرز التأثير الكبير للصراع الدائر في البلاد.

قصص مأساوية لا حصر لها تروى عن الموت جوعا، الذي يطارد اليمنيين ممن ينجون من القذائف والرصاص،  فالملايين منهم  يحصلون بالكاد على وجبة غذاء واحدة  يوميا، ويبقى مصيرهم في اليوم التالي مجهولا ..

اقرأ أيضا: مليشيا الحوثي ترتكب 600 انتهاك بحق المدنيين في حجة خلال شهر فبراير/شباط

وقال محللون  ان الانقلاب على السلطة الشرعية في اليمن صار كارثة توزع الموت على اليمنيين؛ فمن من لم يمت قتلا بالرصاص والقذائف، يلقى حتفه تعذيبا بالسجون والمعتقلات، ومن نجا واجه شبح الموت جوعا.

ولعل المفارقة الصارخة وفق ما يرويه هؤلاء المحللون والمتابعون أن الشعب يعاني من الجوع والموت، في وقت نهبت فيه مليشيا الحوثي الانقلابية الاحتياطي الأجنبي من البنك المركزي، الذي تجاوز خمسة مليارات دولار، واستولت على مئات المليارات من العملة المحلية، لكنها تمتنع عن تسليم الرواتب للموظفين منذ سبتمبر/أيلول الماضي.

وتبدو محافظة الحديدة (الواقعة على البحر الأحمر)، التي يتجاوز عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، منطقة منكوبة يحاصرها الجوع والفقر والمرض، وشهدت مديرية التحيتا بالمحافظة كارثة مجاعة مؤلمة، حيث صرع الموت جوعا العديد من سكانها صغارا وكبارا.

وأرجع محافظ الحديدة السابق عبد الله أبو الغيث السبب الرئيسي في كارثة المجاعة إلى الانقلاب الحوثي، وقال إن الحل الإستراتيجي للقضاء على هذه الكارثة هو إسقاط الانقلاب، وتحرير الحديدة وإقليم تهامة وما تبقى من محافظات اليمن في الوقت الذي تتجه فيه قوات التحالف العربي نحو تحرير الحديدة بالكامل.

 

اقرأ أيضا:
الأمم المتحدة توزع مساعدات طبية في تعز المحاصرة باليمن

غارة تستهدف منزل قيادي في القاعدة وسط اليمن