أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( أحمد التجاني)
أفاد مصدر عسكري بأن طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي شنت ثلاث غارات على ملعب نادي الموصل بالقرب من منطقة باب سنجار غربي الموصل، ما أسفر عن تدمير أجزاء كبيرة منه وقتل ثلاثة متطرفين كانو يتحصنون داخله كما كشف مسؤولون عسكريون في وزارة الدفاع العراقية، عن تأجيل الحكومة موعد انطلاق عمليات استعادة ساحل الموصل الأيمن (الغربي).
طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي شنت ثلاث غارات على ملعب نادي الموصل بالقرب من منطقة باب سنجار غربي الموصل، ما أسفر عن تدمير أجزاء واسعة من الملعب وقتل ثلاثة متطرفين
موقع طالما استخدمه تنظيم داعش الإرهابي كميدان للتدريب ومخزن للسلاح.
من جهة أخرى، قصف الطيران العراقي أهدافاً للتنظيم في قضاء القائم وتمكن من تدمير مخازن تحتوي على مواد متفجرة إضافة لمعمل لتصنيع الصواريخ بمنطقة الكرابلة.
وكشف مسؤولون عسكريون في وزارة الدفاع العراقية، عن تأجيل الحكومة موعد انطلاق عمليات استعادة ساحل الموصل الأيمن (الغربي)، على الرغم من اكتمال وصول مفارز الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب ووحدات الشرطة الاتحادية على سبعة محاور مختلفة للشطر الثاني من المدينة، الواقع غربي نهر دجلة، بعدما كان مقرراً أن تنطلق العمليات في 10 فبراير/شباط الحالي.
من جانبه، لفت العقيد في الجيش، فاضل الجابري، إلى أنه "تمّ تأجيل موعد الهجوم على ساحل الموصل الغربي"، كاشفاً أن "ذلك يعود إلى انشغال القوات في تطهير الساحل الشرقي". وأضاف أن "التنظيم ما زال يشن هجمات يومية على الساحل الشرقي، بواقع هجومين إلى خمس هجمات، ما بين عمليات انتحارية أو عبوات ناسفة وهجمات مسلحة، وهو ما يجعل أمر التحرك على الساحل الغربي غير ممكن حالياً
صحيفة التلغراف البريطانية أبدت مخاوفها من عودة داعش لاحياء الموصل المحررة حيث قالت أنه على الرغم من طرد مقاتلي داعش من الساحل الأيسر لمدينة الموصل، شمالي العراق، إلا أن مقاتلي التنظيم على ما يبدو يسعون للعودة مجدداً إلى بعض الأحياء المحررة؛ حيث شن مقاتلو التنظيم عدة هجمات خلال الأيام الماضية، وأوقعوا خسائر كبيرة في صفوف القوات العراقية والمدنيين،
النازحون من شرق الموصل تحدثوا عن خشيتهم من الخلايا النائمة التابعة للتنظيم في الأحياء المحررة، وأن التنظيم قد يطلق حملة مفاجئة لاستعادة الجانب الشرقي من الموصل
ونقلت التلغراف عن مقاتلين من القوات العراقية المسيطرة على الأحياء الشرقية من المدينة، خشيتهم من الأنفاق التي ما زالت تحت أحياء المدينة المحررة ولم تُكشف إلى الآن؛ حيث إنها قد توفر بيئة مناسبة للتنظيم لمهاجمة القوات العراقية من جديد.
مصادر عسكرية عراقية إكدت أن داعش شن واحدة من أكبر هجماته على عدد من القرى والبلدات التي تقع قرب تلعفر غرب الموصل، وإنه تمكن من فك الحصار عن مقاتليه بعد استعادته عدة مناطق كانت تحت سيطرة مليشيا الحشد الشعبي.
وقالت مصادر إعلام موالية للحشد الشعبي إن الحشد تمكن بإسناد من مروحيات عراقية من إحباط الهجوم، رغم أن التنظيم استخدم 17 سيارة مفخخة كان يقودها انتحاريون.
إقرأ أيضاً:
أنباء عن إصابة البغدادي بقصف جوي على القائم العراقية
تعرف على قادة معارك داعش الأخيرة في الموصل