أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( بلال الفارس )

شهد عام 2016 انتكاسة لطموح داعش بالتمدد والبقاء .. الشعار الذي ما فتئ يروج له التنظيم إعلاميا منذ نشأته  … دحر من الاراضي العراقية والسورية والليبية واستهداف لقيادات التنظيم. 

القوات العراقية تمكنت من استعادة مزيد من الأراضي التي سيطر عليها داعش وارتفعت نسبتها من 40 في المئة مع بداية العام الجاري إلى نحو 61 في المئة وتشمل مدنا وبلدات مهمة بينها الرمادي والفلوجة والشرقاط.

وفي سوريا استعادت قوى محلية 28 في المئة من الأراضي التي سيطر عليها داعش خلال السنوات الثلاث الماضية من بينها الشريط الحدودي مع تركيا الذي كان الممر الرئيسي للمقاتلين الأجانب.

أما في ليبيا فقد نجحت القوات المحلية بدعم من الولايات المتحدة في طرد داعش من مدينة سرت، وتصفية عدد من قيادات التنظيم المنتشرة في مدن حول العاصمة طرابلس.

ورافقت جهود القضاء على داعش حملة منظمة للتخلص من القيادات المحيطة بزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وأبرزهم

 الرجل الثاني أبو محمد العدناني  و"مسؤول عمليات الشرق الأوسط" عبد الباسط العراقي  و"وزير الحرب" أبو عمر الشيشاني،  فضلا استهداف تجارة داعش النفطية والتي تعد المصدر الرئيسي لموارده المالية.

وارتفع عدد قتلى عناصر التنظيم من 26 ألفا في بداية عام 2016  إلى نحو 50 ألفا اليوم، وتراجع عدد مقاتلي داعش في سورية والعراق إلى نحو 15 ألف مقاتل وفق التقديرات الأمريكية.

اقرأ أيضا:
إشتباكات وغارات جوية تزعزع الهدنة في سوريا

بعد اعلان وقف اطلاق النار… التظاهرات السلمية في سوريا تعود الى الواجهة من جديد