أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (جمانة بشان)

قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو وواشنطن على وشك التوصل إلى اتفاق في شأن مدينة حلب .. يأتي ذلك ، فيما أكدت الأمم المتحدة دعم أي جهد يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية في حلب، وذلك تعليقا على البيان المشترك الذي أصدرته ست دول غربية، ويدعو إلى وقف إطلاق نار فوري في المدينة، محادثات مكثفة تجريها تركيا مع روسيا من أجل وقف إطلاق النار في حلب والسماح بإدخال مساعدات إنسانية في المدينة. 

تحركات تزامنت مع لقاء جمع وزيرا خارجية موسكو وواشنطن في هامبورغ الألمانية على أمل التوصل لاتفاق يوقف نزيف الدماء .. كيري تحدث عن أمل وثقة تحدوانه بشأن حلب السورية إلا انه مازال ينتظر معلومات من الجانب الروسي للتأكد من تحقيق الانفراج .. أمل يأتي عقب تصريحات موسكو بقرب توصلها إلى تفاهم مع نظيرتها واشنطن بعد التبادل المكثف للوثائق المتعلقة بالوضع في حلب الذي جرى خلال الأيام الماضية بين الطرفين ..

على رأسها الاتفاق المحتمل للسماح لمقاتلي المعارضة السورية بمغادرة حلب في سلام.. جهود حثيثة لاقت دعما من الأمم المتحدة التي دعت إلى وقف إطلاق النار ، وقالت إن أي ضغط على أطراف النزاع في سوريا بغية ضمان تحقيق وقف مستدام على الأرض للأعمال العدائية يمثل خطوة للأمام ..

الدعوات الأممية جاءت مع إعلان مصدر في المعارضة السورية المسلحة أن الاتحاد الأوروبي تبنى مبادرة فصائل حلب لهدنة إنسانية فورية شرق المدينة، وذلك عقب اجتماع عقد بين ممثلين عن الجانبين في مدينة غازي عنتاب التركية ..

 

بالمقابل كشفت منظمة أطباء بلا حدود خلو المناطق المحاصرة شرقي حلب من الدواء والمستشفيات والمعدات الطبية اللازمة لتقديم الرعاية الصحية بسبب القصف المتواصل والحصار الخانق ، وأوضحت أن ثلاثين طبيبا يعملون لدى المنظمة موجودون داخل المناطق المحاصرة بحلب، ويسعون لتقديم الخدمات الطبية بما يتوفر من مواد ومرافق قليلة.

وضع إنساني يزداد تدهورا مع تقدم قوات الأسد التي سيطرت على نصف المدينة القديمة في حلب، في محاولة اقتحام النصف الآخر.. لتصبح الأحياء الشرقية التي كانت خاضعة للمعارضة منذ سنوات منقسمة اليوم بين جزء شمالي بيد النظام وجزء جنوبي ما زال تحت سيطرة المعارضة.

 

اقرأ أيضا:
قوات الأسد تحاول تقسيم شرق حلب إلى نصفين

المعارضة السورية تدعو لإجلاء المدنيين بحلب