أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

جددت الطائرات الحربية الروسية رغم زعم موسكو نيتها لبحث وقف شامل لإطلاق النار في سوريا .. جددت اليوم السبت ضرباتها الجوية المكثفة على عدد من القرى والبلدات في الريف الغربي لمحافظة حلب، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين .. الضربات هذه تأتي مع بدء الحديث عن تسوية سياسية للأزمة السورية قد تشهدها مدينة استانة Astana الكازاخية الشهر المقبل.

رغم ضيق السبل وسوء الأحوال الجوية واستمرار محاولات التضييق والقصف، تمكن 35 ألف شخص من الخروج من حلب إلى الأرياف الغربية، العملية وصفت بالمعقدة، وفق وصف مدير العمليات لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون جينغ، الذي اشار إلى أن 13.5 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، بينهم نحو 9 ملايين يعانون من الجوع.

وللمرة الأولى منذ انتهاء عملية إجلاء المعارضة المسلحة والمدنيين من حلب استأنفت قوات نظام الأسد ضرباتها الجوية على مناطق كانت تخضع للمعارضة المسلحة في ريف حلب، الضربات اصابت غرب وجنوب وجنوب غربي المدينة، ونتيجة سقوط 10 قذائف على أماكن في منطقة الحمدانية، قُتل 6 بينهم طفلان وفتاة، بالإضافة إلى وقوع جرحى بعضهم في حال حرجة.

أما على صعيد التحركات الدبلوماسية الرامية إلى إيجاد حلٍ سياسي للأزمة السورية، أبلغ وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، رئيس بلاده، فلاديمير بوتين، بقرب التوصل لاتفاق بشأن وقف شامل لإطلاق النار في سوريا، والذي سيتخذ من مدينة استانة الكازاخية مكانا لإجراء هذه المحادثات في يناير المقبل بتواجد جميع الأطراف المعنية بالشأن السوري.

وهو ما أكده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريح له مفاده أن روسيا وإيران وتركيا ورئيس النظام السوري بشار الأسد، وافقوا على حضور محادثات السلام في أستانة عاصمة كازاخستان، سعياً لحل الصراع في سوريا.

 

اقرأ أيضا:
اردوغان : عملية السيطرة على مدينة الباب باتت قريبة

ضحى بساقيه من اجل الآخرين.. تعرف على بطل الخوذ البيضاء مصطفى راشد