أخبار الآن | أنقرة – تركيا ( أ ف ب)

وضع ستة اشخاص قيد الحجز الاحتياطي الثلاثاء في اطار التحقيق في اغتيال السفير الروسي في انقرة أمس برصاص شرطي تركي، في هجوم اثار صدمة وبدأت تتضح ملابساته، ياتي ذلك بعيد ترجيح رئيس بلدية انقرة مليح غوكتشيك المعروف بصراحته، على حسابه على تويتر ان يكون المهاجم مرتبطا بجماعة فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي حملته السلطات التركية مسؤولية محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو الماضي.

وذكرت وكالة الانباء دوغان ان ستة مقربين من مطلق النار مولود ميرت التينتاس  وضعوا قيد الحجز الاحتياطي في آيدين، المدينة التي يتحدر منها القاتل في غرب تركيا، وقتل التينتاس (22 عاما) بعدة رصاصات مساء الاثنين السفير الروسي في انقرة اندريه كارلوف خلال افتتاح معرض صور في العاصمة التركية، في هجوم التقطته شاشات الكاميرات.

كما توجهت مجموعة من 18 محققا من عناصر اجهزة الاستخبارات ودبلوماسيين روس الثلاثاء الى تركيا للتحقيق في اغتيال السفير، على ما نقلت وكالات الانباء التركية عن الكرملين، وافادت وسائل اعلام الثلاثاء ان الشرطي التركي استخدم بطاقة الشرطة التي يحملها للدخول الى المعرض بسلاحه.

قاتل السفير الروسي استخدم "بطاقة الشرطة" للدخول الى المعرض في انقرة، وافادت وسائل اعلام الثلاثاء ان الشرطي التركي الذي اغتال السفير الروسي في انقرة اندريه كارلوف في مركز فنون في العاصمة استخدم بطاقة الشرطة التي يحملها للدخول الى المعرض فيما كان يحمل سلاحه.
              
وذكرت صحيفة "صباح" الموالية للحكومة ان مولود ميرت التينتاس (22 عاما) تسبب باطلاق انذار جهاز رصد المعادن الامني عند دخوله المعرض في انقرة وهو يحمل مسدسه.
لكن بعدما اظهر بطاقة الشرطة الخاصة به، سمح له بالمرور.

من جهتها ذكرت صحيفة "حرييت" ان التينتاس الذي كان يعمل لدى وحدة مكافحة الشغب في شرطة انقرة منذ سنتين ونصف، نزل في احد الفنادق القريبة من اجل التحضير للهجوم، واضافت انه كان في مأذونية وارتدى بزة وربطة عنق وحلق ذقنه في الفندق قبل التوجه الى مركز المعرض، ثم قامت الشرطة بقتله بعد تبادل اطلاق نار استمر اكثر من 15 دقيقة.

يتحدر التينتاس من بلدة سوكي في محافظة آيدين غرب تركيا وارتاد كلية شرطة خاصة للتدرب، ورجح رئيس بلدية انقرة مليح غوكتشيك المعروف بصراحته، على حسابه على تويتر ان يكون المهاجم مرتبطا بجماعة فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي حملته السلطات التركية مسؤولية محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو الماضي.

وكررت الصحافة الموالية للحكومة تصريحاته مشيرة الى ان انقرة تعتبر جماعة فتح الله غولن وراء الهجوم، وكتبت صحيفة ستار "هجوم على الصداقة تشنه منظمة فتح الله غولن الارهابية الغادرة" مضيفا "رصاصة من منظمة فتح الله غولن الارهابية".

من جهتها قالت صحيفة "حرييت" ان السلطات تحقق بروابط محتملة بين القاتل وحركة غولن، واضافت انها تركز بشكل خاص على الصداقات التي اقامها التينتاس في كلية الشرطة، وينفي غولن اي علاقة له بالانقلاب الفاشل كما اصدر مؤيدوه بيانيا يرفضون فيه اي علاقة بعملية اغتيال السفير الروسي.

 

اقرأ أيضا:
اطلاق نار امام السفارة الأمريكية في انقرة واغلاق القنصليات

أردوغان يندد بمقتل السفير الروسي لدى أنقرة