أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

صوت مجلس الامن الدولي بالاجماع الاثنين على نشر مراقبين تابعين للامم المتحدة في حلب، للاشراف على عمليات الاجلاء من المناطق التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة، والاطلاع على مصير المدنيين الذين لا يزالون عالقين في المدينة؛ وتبنى مجلس الامن مشروع القرار الذي قدمته فرنسا، ونال دعم روسيا أيضا.

وتبنى المجلس الذي يضم 15 عضوا مسودة قرار أعدتها فرنسا "تطالب جميع الأطراف بإتاحة وصول آمن وفوري ودون عوائق لهؤلاء المراقبين"، وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو الاثنين إن القرار الإنساني الذي أقرته الأمم المتحدة بشأن حلب إنما هو خطوة أخرى وإن على جميع الأطراف خاصة نظام الأسد وحلفاءه تنفيذه على الفور.

وأضاف أيرو بعدما أقر مجلس الأمن بالإجماع مشروع القرار الذي صاغته بلاده "فرنسا تطالب جميع الأطراف خاصة النظام وأنصاره بالتحلي بالمسؤولية كي يتسنى تنفيذ هذا القرار من دون إبطاء وتطبيق وقف دائم لإطلاق النار في أنحاء البلاد."

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يوم الاثنين إنه تم إجلاء نحو 20 ألفا من شرق حلب حتى الآن والجهود مستمرة لإخراج المزيد. وكان تشاووش أوغلو ذكر في وقت سابق يوم الاثنين أن 12 ألفا تم إجلاؤهم.

وقال مسؤول بالأمم المتحدة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرات الحافلات التي تحمل الآلاف لإخراجهم من المنطقة الصغيرة الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب وصلت إلى مناطق الريف التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة إلى الغرب من المدينة.

وكانت روسيا هددت باستخدام الفيتو في مجلس الامن ضد مشروع القرار الفرنسي بشأن حلب أمس الاحد، بحسب ما أعلنه السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين. 

واقترحت روسيا في مستهل اجتماع مغلق للدول ال15 الاعضاء مشروعها الخاص الذي يكتفي بالطلب من الامم المتحدة اتخاذ ترتيبات للاشراف على وضع المدنيين في حلب, ولم يشر النص الروسي الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس الى وجود مراقبين .

اقرأ أيضا:
مجلس الأمن يصوت الاثنين على قرار حول نشر مراقبين في حلب

المئات يغادرون شرقي حلب بعد إستئناف عمليات الإجلاء