أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا (رويترز)

قال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبى، الخميس، إن الاتحاد الأوروبى سيستخدم كل القنوات الدبلوماسية للضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى حلب، ومن أجل إجلاء المدنيين من المدينة السورية.

وأضاف توسك أنه ليس من الممكن إنهاء الصراع فى سوريا بالقوة وأن زعماء الاتحاد الأوروبى أدركوا أنهم لم يتسموا بالفاعلية الكافية فى التعامل مع الأمر. 

وقال إن زعماء الاتحاد الأوروبى الذين اجتمعوا لإجراء محادثات فى بروكسل كانوا أكثر تشددا فى آرائهم بشأن الصراع السورى عما كانوا عليه قبل ثلاثة أشهر لكنهم لم يقرروا فرض عقوبات جديدة على روسيا لدورها فى الصراع.

هذا ووجه رئيس المجلس المحلي المعارض في حلب الخميس نداء للاتحاد الاوروبي للمساهمة في انقاذ نحو 50 الف مدني في وقت بدأت عملية اجلاء مدنيين ومقاتلين معارضين من شرق المدينة.

واعتبر بريتا حجي حسن الذي دعي للتحدث امام المسؤولين الاوروبيين اثناء قمتهم في بروكسل، ان التاريخ سيحاكمهم في حال فشلوا في حماية المدنيين من النظام السوري.

وصرح للصحافيين وبجانبه رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك ان "سكان شرق حلب الخمسين الفا لا ينتظرون سوى الموت بعد فشل المجتمع الدولي".

واضاف "نحن في حاجة ملحة الى تحالف لاجبار النظام والميليشيات الايرانية الموجودة على الارض على احترام وقف اطلاق النار، ونحتاج الى تنظيم اجلاء آمن للمدنيين".

وتابع حجي حسن الذي ترجمت تصريحاته ان "التاريخ لن يرحم. التاريخ يشهد على الصمت الدولي عن الجرائم ضد الانسانية (التي ترتكب) في سوريا".

وتزامنت تصريحاته مع وصول الدفعة الاولى من مقاتلين ومدنيين تم اجلاؤهم من شرق حلب الخميس الى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في ريف حلب الغربي.

اقرأ ايضا:

مجلس الجامعة العربية يندد بوحشية نظام الاسد وحلفائه

الإمارات تطالب بالوقف الفوري للهجمات الانتقامية تجاه الشعب السوري