أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

انطلقت فعاليات الدورة الثانية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمشاركة أكثر من 2500 شخصية من كبار المؤثرين العرب في القمة التي تُعقد على مدى يومين في قاعة الشيخ سعيد في مركز دبي التجاري العالمي، وحضور نخبة من خبراء ورواد التواصل الاجتماعي في الوطن العربي والعالم.

بحسب صحيفة "البيان" الاماراتية يشارك في القمة ما يقارب 54 متحدثا، حيث يسلطون الضوء على فرص وتحديات توظيف مجالات التواصل الإيجابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تحقيق صالح المجتمع سواء بالترويج للفكر الإيجابي أو تشجيع أفراده على تطوير محيطهم الاجتماعي إلى الأفضل على كافة الأصعدة.

موضوع ذو صلة: القمة العالمية للحكومات: استشراف افضل للمستقبل

اليوم الأول
يشهد اليوم الأول للقمة حفل تكريم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب لعام 2016، والهادفة إلى تكريم إبداعات الأفراد والمؤسسات في عدد من الفئات المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كما تشمل أجندة فعاليات القمة 50 جلسة تتنوع بين "دردشات" و"حلقات تواصل اجتماعية" وتتناول مواضيع تُركز على القيم الإیجابیة كأسلوب تواصل، وتأثیر منصات التواصل الاجتماعي على إنسانيتنا، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي للتغلب على التحدیات، بالإضافة إلى مواضيع تتعلق بكيفية التأثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

منصات تفاعلية
من ضمن الأفكار المستحدثة في الدورة الثانية للقمة، فقد استحدثت اللجنة التنظيمية هذا العام مجموعة من الأفكار والمبادرات الجديدة، منها "المنصات التفاعلية" التي تم استحداثها لاستعراض التجارب المميزة لأهم المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي، و"ساحة التواصل" التي تتضمن أنشطة تفاعلية تساهم في توسيع دائرة التواصل بين ضيوف وحضور القمة حول أهم المستجدات.

الى جانب ذلك يتيح لهم فرصة التعرّف على أفضل التجارب والممارسات التقنية، والاستفادة من الخبرات التي تستضيفها القمة، و"حلقات التواصل الاجتماعية" التي تقدم مفهوماً تنظيمياً وتفاعلياً جديداً خارجاً عن القالب التقليدي المعروف ويشارك فيها شخصيات مؤثرة ومُلهمة ستتناول موضوعات متخصصة ذات أبعاد وثيقة الصلة بواقع ومستقبل شبكات التواصل الاجتماعي في العالم العربي.

بالإضافة إلى "مسرح القمة" الذي سيتيح للحضور التعرف على الاتجاهات غير التقليدية التي تشهدها منصات التواصل الاجتماعي، ويتسنى لهم التعرف عليها عن قرب، إضافة إلى توفير مساحة لهؤلاء المؤثرين للتواصل مع الجمهور بشكل أفضل، وعرض مواهبهم ومهاراتهم، إلى جانب العديد من الجلسات والفعاليات التفاعلية الأخرى.