أخبار الآن | إدلب – سوريا (وكالات)

قالت مصادر في المعارضة السورية إن فصائل المعارضة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا أرسلت تعزيزات عسكرية إلى حلب، وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها إن مئات السيارات التي تحمل سلاحا ومقاتلين توجهت مساء أمس من عدة مناطق في محافظة إدلب باتجاه ريف حلب الجنوبي لشن هجوم على مواقع قوات النظام وحزب الله والحرس الثوري الايراني في مناطق جنوب حلب لتخفيف الضغط على مسلحي المعارضة في أحياء حلب الشرقية".

وأكدت المصادر أن "أغلب مساجد بلدات محافظة إدلب دعت عبر مكبرات الصوت المقاتلين للتوجه لنجدة مسلحي مدينة حلب وفك الحصار عنهم"، وقامت قوات الاسد باعدام العشرات ميدانيا بعد قصفها الغاشم وسيطرتها على معظم احياء حلب الشرقية وفق ما افاد به المرصد السوري لحقوق الانسان، واضاف المرصد أنه تم قطع وسائل الاتصالات عن شرقي حلب، مع تصاعد وتيرة القصف الجوي لقوات الاسد ليلا.

وذكرت مصادر في الدفاع المدني أن عشرات الجثث منتشرة في الشوارع، وأن أعدادا كبيرة من جثث المدنيين لاتزال تحت الأنقاض وسط عجز الدفاع المدني بحلب على مواصلة عمله في أحياء حلب المحاصرة بعد تدمير أكثر من 90 بالمئة من آلياته ومعداته جراء القصف مضيفا ان الوضع في حلب اصبح كارثي.

وأطلقت منظمة تابعة للدفاع المدني و3 جماعات إغاثة أخرى محاصرة مناشدة  للمجتمع الدولي من أجل ترتيب ممر آمن لنحو 100 ألف مدني عبر منطقة تمتد 4 كيلومترات تسيطر عليها الحكومة، وأشار مدير الدفاع المدني، عمار السلمو، إلى أن هناك قرابة ال 100 جثة وأن هناك آخرين ربما ما زالوا على قيد الحياة تحت الأنقاض ولا يتسنى لأحد الوصول إليهم.

من جانبه، قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بسوريا، يان إيغلاند، إنه يجب تحميل نظام الاسد وروسيا مسؤولية الفظائع، التي ترتكب في حلب.

 

اقرأ أيضا:
الغارديان: حلب بما هي عليه حاليا..عار على هذا الجيل!

حجاب: العشرات تحت الأنقاض بحلب والمشافي دمرتها روسيا